تجلط الأوردة العميقة أعراض خفية ومضاعفات صحتك المهمة

20 ساعة منذ
عزالدين محمد علي

حذرت بوابة الصحة الألمانية Gesund.Bund.de من المخاطر المرتبطة بتجلط الأوردة العميقة، وهي حالة طبية خطيرة تتشكل فيها جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة، غالبا ما تكون في الساق أو الفخذ أو الحوض، لكنها قد تظهر أيضا في الذراع أو الدماغ أو الأمعاء أو الكبد أو الكلى، في معظم الأحيان، لا تظهر أعراض واضحة، لكن بعض الجلطات قد تسبب ألمًا مفاجئًا أو تورماً غير مبرر أو تغيّر طفيف في لون الجلد أو شعورًا بالسخونة في منطقة محددة.

مع أن هذه الأعراض قد تبدو بسيطة، فإن الخطر يكمن في إمكانية انتقال الجلطة إلى الرئتين، مما يؤدي إلى حالة طارئة تُعرف بالانصمام الرئوي، يمكن أن تكون هذه الحالة مميتة إذا لم تعالج بسرعة.

أسباب تجلط الأوردة العميقة

يعزى تجلط الدم العميق لعدد من الأسباب، بما في ذلك الخضوع لجراحة كبيرة أو البقاء في الفراش لفترات طويلة أو وجود إصابة في جدار الأوعية الدموية، كما تزداد المخاطر مع التقدم في العمر أو وجود تاريخ عائلي للأمراض أو حالات مرضية مزمنة مثل ضعف القلب وبعض أنواع السرطان، كما أن استخدام الهرمونات الأنثوية، سواء كانت حبوب منع حمل أو علاجات بديلة، قد يزيد من فرص الإصابة.

التشخيص والعلاج

يبدأ تشخيص هذه الحالة بإجراء تحليل دم، وقد يتطلب الأمر فحوصات تصويرية مثل الأشعة فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد وجود الجلطة، يبدأ العلاج عادة باستخدام الهيبارين لمنع تفاقم الحالة، تليها أدوية مميعة للدم لفترة قد تمتد لأسابيع أو أشهر، في بعض الحالات، يلزم تركيب “فلتر وريدي” لوقف انتقال الجلطة.

طرق الوقاية

لتحقيق الوقاية، يُنصح بتحريك الجسم بانتظام بعد العمليات الجراحية، وممارسة تمارين بسيطة للساقين، واستخدام الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الأوردة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى