أهمية الاعتكاف في الأيام الأخيرة من شهر رمضان

العشرة الأواخر من رمضان يكون لهما أهمية خاصة عن باقي الشهر المبارك وذلك لما يحتويه من مميزات لأن تلك الأيام المباركة تحتوي على ليلة القدر وهما ليالي عتق من النيران ومغفرة من المولى عز وجل لذلك يجب أن نغتنم تلك الليلة المباركة بالاعتكاف والتقرب المولى عز وجل.
الاعتكاف وفائدته
فيكون الاعتكاف هو الالتزام في المساجد بنية التقرب من المولى عز وجل تاركين بيوتهم وأولادهم ويكون الهدف منه هو الآتي
- يكون الاعتكاف في حماية للقلب وبعض الإعلانات لغو في الكلام مع الناس لأن الإنسان يعتكف وحدة.
- مع الاعتكاف يذهب الإنسان بكامل جسده وعقله وقلبه إلى الله عز وجل ويا إما التهرب أي بالقيام والصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء.
- كما أنه يحمي إنسان من كثرة النوم لأن الاعتكاف في المسجد لا يقوم به الكثير من النوم لأنه يتفرغ للعبادة إلى الله بالنوع المفضل إلى قلبه وأنه لم يذهب إلى المسجد لينام.
- وفي العشرة الأواخر من رمضان يتم الجمع بين الصيام والاعتكاف وهما من الطاعات المقاربة إلى أمام الله عز وجل.
أقرا أيضا: الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
الجمع بين الصوم والاعتكاف
هناك عدد من الأدلة التي تؤكد أنه لا مانع في إجتماع عصام والاعتكاف لأنها من أسباب تربية القلب على الطاعة والإقبال على المولى عز وجل:
- استحب السلف الجمع بين الصيام والاعتكاف وذلك ما تم نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يتم معتكف مفرطا قط أي كان يعتكف مع الصيام.
- لذلك فيكون الأصح والاعتكاف مع أهداف فرضة الصيام كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وان الصوم يكون شرط في الاعتكاف.
- كما أن اشتراط الصوم في قيام الاعتكاف هو ما تم نقله عن ابن عمر وابن عباس وقال ابن ما لك وأبو حنيفة وقد اختلف في ذلك أحمد والشافعي.