ترمب يقرر عدم المشاركة في محادثات السلام بتركيا بسبب حفيده الجديد

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لن يشارك في محادثات السلام المقررة اليوم في تركيا، مشيرا إلى أن عودته إلى واشنطن هي الأولوية لديه بسبب حفيده الجديد، وفي فعالية أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، أعرب ترمب عن سعادتهم بميلاد حفيده الذي أنجبته ابنته تيفاني، مما دفعه للقفز على فرصة المشاركة في المحادثات الهامة التي تركز على إنهاء النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
ترمب أشار إلى أهمية اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا إنه يتطلع إلى اللقاء به في أسرع وقت ممكن، ولفت إلى أنه كان يفكر في العودة إلى واشنطن في الليلة الماضية، ولكنه لم يرغب في إحباط مضيفيه في أبو ظبي،
في تصريحاته، أكد ترمب عدم وجود تقدم ملموس في عمليات السلام حتى يلتقي شخصيا مع بوتين، وأوضح أن الوضع الحالي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، حيث أفاد بأن ألفي شاب يلقون حتفهم أسبوعيا بسبب النزاع الدائر،
وفي سياق متصل، من المتوقع أن تلتقي تركيا وروسيا وأوكرانيا في اجتماع ثلاثي في إسطنبول، وهو الأول من نوعه منذ ربيع العام الماضي، حيث سلمت تركيا بمحاولات سابقة للوساطة دون تحقيق نجاح.