ترمب يوقف تأشيرات الطلاب الأجانب قبل توسيع التدقيق الأمني الجديد

أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً يقضي بوقف جدولة المواعيد الجديدة للحصول على تأشيرات الطلاب والزائرين المتبادلين، جاء ذلك في ظل استعداد وزارة الخارجية الأميركية لتوسيع نطاق التدقيق الأمني على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتقدمين، وحسب برقية داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز، أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن الوزارة تخطط لإصدار توجيهات جديدة بعد الانتهاء من مراجعة شاملة لآليات الفحص الصحي للأمن.
التدقيق الأمني المتزايد
دعا روبيو الأقسام القنصلية إلى وقف تحديد مواعيد جديدة، مع الإشارة إلى أنه سيتم تنفيذ المواعيد التي حُددت سابقاً وفق الإرشادات الحالية، كما سيتوجب سحب المواعيد المتاحة التي لم تُحجز بعد، تهدف هذه التعديلات إلى توسيع الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من عملية التدقيق.
انتقادات واسعة
embجاءت هذه الخطوة ضمن حملة أوسع لتعزيز عمليات الترحيل وسحب تأشيرات الطلاب، حيث استهدفت الإدارة حاملي البطاقة الخضراء الذين انتقدوا سياسات الحكومة، وقد اعتبر مسؤولو الإدارة أن هذه المواقف تُشكل تهديداً للسياسة الخارجية الأميركية، انتقد معارضو ترمب هذه الإجراءات ووصفوها بأنها هجوم على حرية التعبير.
حالات فردية مثيرة للجدل
في سياق مشابه، خضعت طالبة من جامعة “تافتس” للاحتجاز لمدة ستة أسابيع في مركز احتجاز للهجرة بسبب مقال رأي انتقد استجابة الجامعة للحرب الإسرائيلية على غزة، كما قامت الإدارة مؤخراً بسحب قدرة جامعة “هارفارد” على تسجيل طلاب دوليين، مما يعتبر جزءًا من جهود تقويض الاستقرار المالي والمكانة العالمية للجامعة.