بين الدفاع عن حقوق الحيوان والصمت على حقوق المرأة!! هاندا أرتشيل في مهب الهجوم وردها كارثي

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

كما هو معروف الفنانين والفنانات على الرغم من أن وجودهم الأساسي على الساحة الفنية وهي ما يجب أن تكون موضع التركيز عليهم وأفعالهم؛ إلا أن هناك باقة منهم قرروا أن يكون لهم تأثير ووجود في ساحات أخرى هي ما أدت إلى وضعهم إما في محل الإشادة أو الانتقاد بسببها أيضًا.

تأتي من تلك الباقة الفنانة التركية الشهيرة هاندا أرتشيل التي تعرضت إلى هجوم شرس في الفترة الماضية خاصةً من الجمهور التركي بسبب صمتها غير المفهوم أو المبرر على الأذى والتعنيف الذي تتعرض له المرأة التركية، وهذا بالتزامن مع القضية التي رجّت الرأي العام والتي تخص الطفلة نارين التي اختفت في البداية وبعد فترة وُجدت مقتولة.

إلا أن هاندا بسؤالها بشكلٍ مباشر عن تلك الأزمة جاء ردها ناري وكارثي وكأنها قررت فتح النار على السياسية التركية؛ حيث قالت إن سبب صمتها هو أن المختلين والقتلة ليسوا في أماكنهم التي يجب أن يكونوا فيها “أي السجن” وما داموا في الشوارع فإنه لا بد من عدم اتخاذ رد فعل عما يقومون به، وفجرت الكارثة الكبرى وهي أنها نفسها لا تشعر بالأمان بل الخوف عندما تكون في شوارع بلادها.

دور هاندا أرتشيل في الدفاع عن حقوق الحيوان

جدير بالذكر أن السبب الرئيس الذي أدى إلى الهجوم القوي على التركية هاندا أرتشيل بجانب كونها شخصية عامة لا بد أن يكون لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة؛ فهو أن لها دور فعال جدًا للدفاع في حقوق الحيوان.

إذ إنها قامت بتدشين حملة إلكترونية تهاجم فيها أحد القوانين التركية الذي يدور حول القتل الرحيم للحيوانات الضالة في الشوارع، وهو ما قام باقتراحه حزب العدالة والتنمية، ومن ثم أثار هذا الموقف غضب الكثيرين ضدها لرؤيتهم أن الدفاع عن الإنسان في تلك الحالة أولىَ أو على الأقل أن يكون الدفاع عن الاثنين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى