جهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن نموذج يحتذى به عالميًا

يوم واحد منذ
عزالدين محمد علي

منذ أن تأسست، ارتبطت المملكة العربية السعودية بواجبها في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، تعتبر هذه الخدمة مسؤولية دينية وتاريخية تتوارثها الأجيال من القيادة السعودية، في إطار رؤية السعودية 2030، شهدت هذه الجهود تحولًا نوعيًا مع إطلاق “برنامج خدمة ضيوف الرحمن”، الذي أصبح نموذجًا عالميًا في تقديم الرعاية والتنظيم.

أُطلق البرنامج في عام 2019 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يهدف البرنامج إلى تمكين أكبر عدد من المسلمين في جميع أنحاء العالم لأداء شعائر الحج والعمرة بسهولة وأمان، يتم ذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات في الحرمين الشريفين والمواقع السياحية والثقافية المرتبطة بها.

يعد البرنامج خارطة طريق متكاملة، تبدأ من تفكير المسلم في أداء العمرة أو الحج وتنتهي بعودته إلى بلده محملاً بذكريات إيمانية وتجربة لا تُنسى،

في كل موسم حج، تظهر المنظومة الصحية السعودية كواحدة من أكبر الخدمات اللوجستية في العالم، حيث قامت وزارة الصحة في الموسم الأخير بتوفير 183 منشأة صحية، بما في ذلك 32 مستشفى و151 مركزًا صحيًا، بالإضافة إلى 6 عيادات متنقلة، ويعمل في هذه المنشآت أكثر من 32 ألف كادر طبي وإداري، بما في ذلك 5 آلاف طبيب من مختلف التخصصات، لتأمين الرعاية الصحية الفورية والاستجابة السريعة لأي طارئ،

تحظى المملكة بجهود مميزة ورعاية دائمة لحجاج بيت الله الحرام طوال العام وموسم الحج، مما يسهم في خروج الموسم بشكل آمن وميسر.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى