حصاد ثلاثة أنواع محسنة من القمح المحلي

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق نجاح تجاري مهم في تجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، وقد تم تدشين هذه التجربة من قبل وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي في فبراير الماضي، وأظهرت النتائج إنتاجية بلغت 8000 كيلوجرام للهكتار، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج المحلي.
تجربة زراعة ناجحة
استمرت تجربة زراعة القمح المحلي نحو ثلاثة مواسم علمية، حيث تم التركيز على ثلاثة أصناف مطورة من القمح، ويشمل ذلك صنفين من القمح الطري وصنف من القمح القاسي المعروف باسم الديورم، تم زراعة هذه الأصناف على مساحة تجاوزت 45 هكتارًا في منطقة الجوف بالتعاون مع شركة الجوف للتنمية الزراعية وباستخدام تقنيات زراعية متطورة.
إنتاجية ملحوظة
تشير النتائج الميدانية لحصاد هذه الأصناف إلى أداء إنتاجي عالي، حيث حققت بعض الحقول إنتاجية تصل إلى 8000 كيلوجرام للهكتار، تتميز الأصناف بجودة الحبوب والخصائص الوراثية التي تعكس جاهزيتها للتوسع في الزراعة التجارية، مما يسهم في تقليص استيراد تقاوي القمح ومنافسة الأصناف المستوردة.
خطوات نحو المستقبل
يعد مشروع زراعة أصناف القمح المحلي جزءًا من خطة مركز البذور والتقاوي لتحسين الأصناف المحلية، وهو يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة، تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز استدامة القطاع الزراعي وزيادة كفاءة الإنتاج المحلي، بما يتناسب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.