حقوقي ليبي يكشف عن مرتزقة اجانب متورطين في قتل المتظاهرين

4 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

تتواصل المظاهرات في العاصمة الليبية طرابلس وفي عدة مدن غربية أخرى للمطالبة بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي انتهت ولايتها، وقد شهدت هذه الاحتجاجات اشتباكات دامية بين الفصائل المسلحة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين، المتظاهرون يحملون الحكومة مسؤولية الفشل في إجراء الانتخابات وتأجيج الانقسامات السياسية، فضلًا عن السماح بزيادة نفوذ الميليشيات المسلحة.

تصريحات الدبيبة التي وصف فيها بعض المحتجين بأنهم مرتزقة أثارت غضبًا متزايدًا، حيث شهدت مناطق مثل جنزور احتجاجات إضافية، في هذا الإطار، انتقد أحمد عبدالحكيم حمزة، رئيس المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان، طريقة تعامل السلطات مع المتظاهرين، مشيرًا إلى أن العنف المفرط أسفر عن مقتل 53 مدنيًا، من بينهم أربع نساء.

طلبات التحقيقيات الدولية

حمزة دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق شامل في الأحداث الدموية التي شهدتها طرابلس، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه هذه أعمال العنف، كما أكد على أهمية التحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

استخدام المرتزقة

يشير حمزة إلى أن الميليشيات تستخدم المدنيين كدروع بشرية من خلال التحصن في الأحياء السكنية، مؤكداً أن بعض أطراف النزاع الاستعانت بالمرتزقة والمقاتلين الأجانب، ويختتم حمزة حديثه بأهمية ملاحقة كل من تسبب في قتل المتظاهرين، مطالبًا بإقالتهم ومنعهم من السفر وتجميد أموالهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى