حماية الشباب من مخاطر المشادات والاعتداءات الجسدية بأساليب فعالة ومبتكرة

4 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

تشهد المجتمعات اليوم ظاهرة تزايد اعتداءات الشباب، والتي تشمل الاعتداءات البدنية واللفظية، ما أصبح يشكل تهديدًا ملموسًا للأمن والسلم الاجتماعي، بحسب الدكتور مسعد أبوطالب، الخبير القانوني، فإن هذه الجرائم، التي تكثر في الدول الغربية، بدأت تتزايد أيضًا في الدول العربية في السنوات الأخيرة، ترجع أغلب هذه الاعتداءات إلى خلافات سريعة، مثل حوادث السير أو المشاكل في الأماكن العامة.

إن خطورة هذه الظاهرة تكمن في أن مرتكبيها غالبًا ما يكونون من الشباب ذوي الطاقة الكبيرة، مما يجعل التصعيد نحو جرائم أكثر عنفًا ممكنًا، الآثار المترتبة على الضحايا تتجاوز الجروح الجسدية، لتشمل صدمات نفسية وعواقب اجتماعية تؤثر على الأسر والمجتمع ككل.

أخذهًا بعين الاعتبار، بدأت الدول في السنوات الماضية تعزيز أجهزتها الأمنية عبر زيادة عدد الدوريات وتطوير أنظمة المراقبة بالكاميرات، وذلك بهدف سرعة الاستجابة لأي سلوك عدواني، لكن التوعية الإعلامية تلعب دورًا مماثلًا في هذا السياق، حيث يجب توجيه الرسائل التوعوية بفاعلية لتجنب الانزلاق نحو سلوكيات أكثر خطورة.

تتطلب معالجة هذه الظاهرة تعاون مؤسسات الدولة والإعلام والمجتمع المدني، حيث أن الوقاية والتوعية هما الأساس في الحد من الاعتداءات، يتعين العمل على خلق بيئة آمنة، تحقق للشباب فرصًا للتعبير عن طاقتهم إيجابيًا، وبالتالي المساهمة في بناء المجتمع بدلاً من تقويضه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى