خدمة ضيوف الرحمن بفكر عميق وقلب مخلص دوماً

شهدت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها اهتماما كبيرا بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن، كانت هذه الخدمة واحدة من أبرز أولويات الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وقد تطورت بشكل ملحوظ عبر العصور، في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شهدت هذه الخدمات توسعات كبيرة وتحسينات في البنية التحتية الصحية، اليوم، تستمر المملكة تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تحسين الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، مع رؤية استراتيجية تهدف إلى رفع جودة الخدمات وضمان السلامة.
التعاون بين وزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تعتبر وزارة الصحة أحد الركائز الأساسية في هذه المنظومة، حيث تعد مسؤولة عن الرعاية الصحية الشاملة للحجاج، تستعد الوزارة لموسم الحج قبل بدءه بفترة طويلة، حيث تعمل على تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية وتوظيف الكوادر الطبية المدربة، تشمل الخدمات الصحية جميع جوانب الرعاية من الطارئة إلى الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى برامج التوعية.
الاستخدام الذكي للتكنولوجيا
تلعب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دورًا محوريًا في توفير الحلول العلمية والتقنيات الحديثة، تتيح الأنظمة الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتبع حركة الحشود وتحليل البيانات بشكل فوري، مما يسهم في تحسين إدارة الحشود وتقديم الخدمات الصحية عبر تطبيقات رقيمة متعددة اللغات.
رؤية السعودية 2030
ترتبط هذه الجهود برؤية السعودية 2030، حيث تهدف المملكة إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتوسيع نطاق الابتكار في تقديم الخدمات، تعكس الشراكة بين وزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز التزام المملكة بإحداث تغييرات إيجابية تضمن حجًا آمنًا وصحيًا لجميع الزوار.
إن هذه المبادرات تمثل تعزيزًا للجهود السياحية والدينية في المملكة، وتؤكد التزامها العميق بخدمة ضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم.