«بلدنا الحلوة» | بأكثر من 100 قطعة أثرية ترجع إلى الحضارة الإسلامية.. متحف الفن!

يكثر اهتمام الحكومة في الفترة الأخيرة بمجال الفن والتراث الذي يعكس الثقافة والحضارات المختلفة، فيقوم موقع لحظات نيوز بعرض التفاصيل.
يحوم الاهتمام بمتحف الفن الإسلامي في باب الخلق والذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، وبدورها ترجع إلى الحضارة الإسلامية.
ظهرت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية لأول مرة في عصر الخديوي إسماعيل، وبالتحديد في عام 1869م.
ومع حلول عام 1880م قام “فرانتز باشا” بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي، وقام ببناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم سُمى بـ «المتحف العربي» تحت إدارة “فرانتز باشا”.
من أهم التحف التي يضمها المتحف مصحف شريف مكتوب على جلد غزال بالخط الكوفي يعود إلى العصر الأموي، بجانب إبريق مصنوع من البرونز المصبوب يُنسب إلى الخليفة الأموي “مروان بن محمد” آخر خلفاء بني أمية.
شاهد أيضًا: من الأفضل أن تنتحر هالفترة.، رسالة موجهة من سيف السباعي لبشار الأسد
شاهد أيضًا: عندما قلت أحبك كنت أقصد في داخلي أكرهك.، دريد لحام يكشف الكثير من التفاصيل حول سياسة الأسد
أبرز معلومات متحف الفن الإسلامي
يعتبر متحف الفن الإسلامي من أكبر متاحف الآثار الإسلامية على مستوى العالم، فهو يعرض باقة متنوعة من الفنون الإسلامية في مصر، والأندلس، والصين، والشام، والجزيرة العربية والهند وغيرها من البلاد.
يُذكر أنه تم إغلاق المتحف من أجل تطويره في عام 2003 وتمت إعادة افتتاحه عام 2010م، كما تضرر مبني المتحف وحوالي 179 قطعة من مقتنياته بعام 2014 إثر حادث تفجير مبني مديرية أمن القاهرة المواجهة له.
يشمل المتحف على أكبر مجموعة لقطع أثرية من الفنون الإسلامية من متنوع أرجاء دول العالم الإسلامي.
يمكن الإلمام بالمزيد من أخبار الفن المتنوعة على مستوى عالمي ومحلي لحظة بلحظة، وهذا من خلال زيارة موقعنا لحظات نيوز.