قصة الجميلة والوحش.. قصص خيالية للبنات

3 أشهر منذ

Aml ahmed fareed

تعد قصة الجميلة والوحش واحدة من أبرز الحكايات الخيالية على مستوى العالم، حيث ارتفعت شهرتها بشكل كبير بعد تحويلها إلى فيلم كرتون من قبل شركة ديزني العالمية، تعتبر هذه القصة من أجمل الروايات التي يمكنكم مشاركتها مع أطفالكم، فإنها تحمل في جوهرها معاني جميلة.

حيث تركز على أهمية التعامل مع الآخرين بناء على طبائعهم وشخصياتهم، بدلا من الاعتماد على المظهر الخارجي، حيث أن هذه القيمة النبيلة تعد أمرا مهما لترسيخها في نفوس الأطفال منذ الصغر، فيما يلي نقدم لكم نبذة عن قصة “الجميلة والوحش”.

قصة الجميلة والوحش

إن قصص الأطفال القصيرة تعد وسيلة رائعة لاكتساب المعرفة والفائدة، ففي هذه المقالة سوف اقص عليكم قصة الجميلة والوحش، في تعليمهم أشياء قيمة بدلا من إضاعة الوقت في أمور غير ذات معنى، ولهذا السبب، ننصح بالاستمتاع بها.

يحكى أن منذ زمن بعيد، كان هناك أمير يعيش في قصرٍ ضخم وفاخر، حيث كانت تكثر الخدم الذين كانوا يخدمونه، كان هذا الأمير لا يقل جمالا، وكان يمتلك ثروة هائلة، وكان جزءا من عائلة مشهورة، ومع ذلك، كانت طبيعته سيئة وأنانيا للغاية، إذ كان يهتم فقط بنفسه، في ليلة ماطرة وباردة، دقت امرأة عجوز باب القصر، عندما فتح الباب، وجدت الخدم امرأة مبللة وترتجف من البرد، تطلب منهم الإقامة لليلة واحدة فقط حتى يتوقف المطر،

موقف الأمير من العجوز

عندما علم الأمير بطلب العجوز، رفض بشدة وأمرها بالرحيل وتوسلت العجوز لكن دون جدوى، حتى قدمت له وردة حمراء كهدية، لكن الأمير سخر منها وأخرجها في هذه اللحظة، تحولت العجوز إلى سيدة شابة وكشفت عن سحرها، وحذرت الأمير من أهمية الجمال الداخلي، ثم ألقت تعويذة جعلته وحشا وخدم القصر أدوات منزلية.

فأعطت العجوز الأمير وردة حمراء وأخبرته أنها ساحرة، وأن السحر سينتهي إذا أحبه شخص بناء على جوهره الداخلي، ولكن يجب أن يحدث ذلك قبل سقوط آخر ورقة من الوردة، إذا سقطت الورقة الأخيرة، سيظل السحر ساريا وسيظل الأمير وخدمة بهيئتها الجديدة للأبد.

في ظلام القصر، أصبح الأمير متيقنا من عدم إمكانية أحد أن يحبه في حالته الحالية، معتبرا أن لا أحد يهتم بالجمال الداخلي، في القرية المجاورة، كانت بيل فتاة جميلة ولطيفة، وكانت تحظى بشعبية وتعيش مع أسرتها، شاب يدعى “جاستون” يرغب في الزواج من بيل بسبب جمالها، لكنها ترفضه، والد بيل ثري، وفي رحلة عائلية، ينقذ الحصان العجوز من الذئاب، ويعودون إلى القصر المليء بالخدم المتحولين، وفي لحظة غير متوقعة، يجد الأب باقة من الزهور البيضاء، وعندما يقطف زهرة واحدة، ينقلب الوحش ويأخذ الأب مكانه في السجن،

الجميلة أسيرة في يد الوحش

وفي هذه الأثناء، وصل الحصان إلى المنزل ووجدت بيل والدها مريضا في السجن بالقصر، طلبت بيل من الحصان أن يأخذها لوالدها، وحين وصلوا، وجدت والدها مريضا ولكنها رفضت مغادرته، وظهر الوحش غاضبا ورفض الإفراج عن والدها، وعندما فتح الباب لها لتودعه، أخرجت والدها وأغلقت الباب، وأصبحت بيل أسيرة للوحش.

أقنع حراس القصر الأمير بأن يتم السماح لبيل بالخروج من السجن، وعندما واجهت الأمير، قرر أن يسمح لها بالإقامة في القصر، وبدأت بيل تعيش مع الوحش، وتلاحظ تغييرات في سلوكه تجاهها، وبالتدريج أصبحوا أصدقاء.

تابع المزيد: قصة الأرنب والسلحفاة

زيارة الجميلة لوالدها

في إحدى زياراتها لوالدها، اكتشفت بيل أنه مريض جدا بسبب الحزن، وعند عودتها للقصر، تحاول بيل رعاية الوحش، بمرور الوقت، يتغير سلوك الوحش ويشعر بالسعادة بوجود بيل، وفي يوم من الأيام، يسمح لها بزيارة عائلتها، لكن تقع حادثة أدت إلى اشتياقها للقصر والوحش.

عند عودتها، اكتشفت أن الوحش في حالة صحية سيئة جدا، واستخدمت مرآة سحرية لرؤية الوحش، تقرر العودة إليه والاعتناء به، وعندما وجدته في حالة يأس، أخبرته بأنها أحبته ولن تتركه، في هذه اللحظة، تحولت الخدم إلى أشكالهم الأصلية، وأصبح الوحش أميرا مرة أخرى، وعاشوا سعداء معا للأبد.

ففي ختام هذه نجد أن قصة الجميلة والوحش هى قصة مهمة من الناحية الثقافية لأنها تتناول موضوعات مثل الحب والتسامح والجمال الداخلي، وألهمت القصة أجيالا من القراء والمشاهدين، ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة اليوم.