قصائد مدح الرسول لأحمد شوقي | قصيدة أحمد شوقي في مدح الرسول ولد الهدى

تميزت قصائد الزمان بقسم من الجانب إسلامي، ومنها قصائد مدح الرسول لأحمد شوقي، إذ أنه كان يكتب القصائد حبًا بالرسول والدين والإسلامي، ومنها قصيدة ولد الهوى، فما هي هذه القصيدة، من موقع لحظات نيوز سنذكر لكم هذه القصيدة وشرح بعض من أبياتها،
قصيدة أحمد شوقي في مدح الرسول ولد الهدى
لدى أحمد شوقي أكثر من قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، سنذكر لكم بعض من أبيات القصيدة كالتالي:
1- القسم الأول من البيات يتكلم عن الضياء الذي ولد مع مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الزمان تبسم لتواجده في هذا الكون، والروح والملائكة تحوم حول الرسول وأنه بشير للدنيا ولهذا الدين، فهو صاحب الرسالة بالتوحيد.
وأن العرش يزهو والحظائر تزدهر أكثر وتنمو، وحدائق الفرقان وما شابه.
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ ..وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ .، لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي .، وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا .، بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ.
2- القسم الثاني من القصيدة أن الوحي الذي أنزمل عليه الكتاب الكريم، وأسامي الرسل التي ذكرت بالصحيفة واسم سيدنا محمد منير في الكتاب، ويخبر بأنه خير من جاء به الوجود وأنه من أجمل الرسل في هذه الحياة.
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ .، وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ .، في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ .، أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً .، مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.
القسم الثالث من قصيدة أحمد شوقي في مدح الرسول ولد الهدى
في هذا الجزء يلتقي في ارسل من الحنائف والحنفاء، وأن خير الآباء في الدنيا هو سيدنا آدم والأم سيدة حواء، وهم من ةأدركوا عزوة النبوة التي انتهت فهو خاتم النبيين ويصفه بالعظيم في يته الذي خلق له.
بيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي ..إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ
خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ .، دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ
هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت .، فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ
خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها .، إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ
4– تظهر السماء بشارة السماء بوجود سيدنا محمد وأنه يشبه المسك، ووجوده ما هو إلا محبة وهدى للعالمين.
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت .، وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ
وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ .، حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ
قصائد مدح الرسول لأحمد شوقي
لم يكتفي أحمد شوقي من كتابة قصيدة ولد الهوى، بل كتب أيضًا قصيدة تسمى نهج البراءة، والتي تتضمن بعض أبياتها التالي:
1- يصف الشاعر أحمد شوقي في بداية القصيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه صفوة الخلق وأبرهم، وأنه صاحب الحوض في الرُسل
مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ .، وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ .، مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي.
2- في هذه الأبيات يخبر الشاعر عن الخير الذي يتمتع به الرسول والمعجزة التي حصلت عندما ظمأ من معه ليخرج الماء من بين أصابعه ويسقيهم.
يُسامِرُ الوَحيَ فيها قَبلَ مَهبِطِهِ .، وَمَن يُبَشِّر بِسيمى الخَيرِ يَتَّسِمِ
لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن ظَمَإٍ .، فاضَت يَداهُ مِنَ التَسنيمِ بِالسَنَمِ
3- أنهى القصيدة بهذه الأبيات الجميلة أنه يتلقى محبة الرسول كالشراب، وأن وجوده محبب من الجماد وكل ما في هذا الكون.
مَحَبَّةٌ لِرَسولِ اللَهِ أُشرِبَها .، قَعائِدُ الدَيرِ وَالرُهبانُ في القِمَمِ
إِنَّ الشَمائِلَ إِن رَقَّت يَكادُ بِها .، يُغرى الجَمادُ وَيُغرى كُلُّ ذي نَسَمِ
كانت هذه القصائد من أشهر الكتابات الإسلامية في العصر القديم وحتى الآن، وذلك بالأسلوب الجميل الذي وصف به الرسول، ويظهر ذلك بالأبيات التي شرحناها في مقالنا، في قصيدة ولد الهوى وقصيدة نهج البراءة، ذكرنا بعضًا من أبيات هذه القصائد مع شرح مبسط.