ما العلاقة بين الغازات والحمل في الشهر التاسع | كثرة الغازات والحمل

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

تعاني العديد من السيدات الحوامل خلال المرحلة الأخيرة من مراحل الحمل والتي تتمثل في الشهر التاسع ما قبل الولادة من العديد من المشكلات والآلام المتفرقة في جميع أنحاء الجسم وخاصةً في منطقة الجهاز الهضمي ويرجع ذلك إلى ضغط الجنين بسبب كبر حجمه على العديد من الأعضاء وهو ما يؤدي إلى حدوث الأعراض الجانبية المصاحبة لهذا الضغط، لذلك يهتم موقع لحظات نيوز بتقديم شرح وافي عن أعراض الشهر التاسع من الحمل وأسباب الغازات.

ما العلاقة بين الغازات والحمل في الشهر التاسع | كثرة الغازات والحمل

خلال المرحلة الأخيرة من مراحل حمل السيدات يمر جسم المرأة بالعديد من التغيرات ومن أهمها الغازات، حيث يتسم الشهر التاسع من حمل المرأة بكثرة الغازات والانتفاخات التي تعاني منها الحامل ولكنها لا تؤثر بأي شكل على الجنين.

يرجع السبب في هذا الانتفاخ المؤدي إلى خروج الغازات إلى امتلاء المعدة بالهواء والغاز والذي يصفه أغلب الأطباء والخبراء في هذا المجال بالانتفاخ أو الامتلاء أو التورم في البطن ويحدث هذا الأمر بشكل شائع لدى السيدات الحوامل في الشهور الأخيرة بسبب الأكل أو الشبع بسرعة وكذلك مضغ العلكة والتدخين أو بلع الهواء بشكل عام.

وتوضح النقاط التالية أسباب الغازات خلال فترة الشهر التاسع من شهور الحمل:

تزداد كميات الغازات لدى المرأة الحامل في الشهر الأخير من الحمل وهو التاسع بالمقارنة مع الأشخاص العاديين وذلك بسبب زيادة إفراز الجسم لهرمون البروجيسترون الذي يعمل على استرخاء العضلات بما فيها عضلات المعدة.
هذا الاسترخاء يؤدي إلى التباطئ في عملية الهضم وحركة الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى عدم الهضم بشكل مستوفي بحيث يبقى نسبة 30% من الطعام داخل المعدة وهو ما يسبب الغازات.

الوقاية والتقليل من الغازات عند الحامل في الشهر التاسع

ينصح الأطباء وخبراء طب الولادة والسيدات بضرورة إتباع بعض الإرشادات الخاصة بالشهور الأخيرة من فترة الحمل وذلك حتى تتمكن الحامل من مرور المرحلة الأصعب في الحمل وهي المرحلة التي تسبق الولادة مباشرةً.

وقد جاءت نصائح الوقاية والتقليل من الغازات لدى السيدة الحامل في الشهور الأخيرة وبالأخص الشهر التاسع على النحو الآتي:

شرب كميات وفيرة من المياه يوميًا والتي تساعد على هضم الطعام في المعدة بشكل أكثر من المعدل الطبيعي خلال فترة الحمل.
شرب العصائر الطبيعية الطازجة من خلال الكوب وليس من خلال الماصة أو العلبة مباشرةً وذلك لتجنب دخول الهواء إلى داخل جسم الحامل من خلال الفم أثناء عملية الشرب.
تجنب الأطعمة المسببة للغازات والمتمثلة في الخضروات ذات اللون الأخضر والورقيات والتي تتمثل في الكرنبيط والملفوف والخس وغيرها.
يجب المتابعة مع الطبيب المختص وإتباع نظام صحي سليم بدءً من الشهور الأولى من الحمل وحتى الولادة لتجنب الأعراض الجانبية المصاحبة للحمل في أصعب مراحله.
للعمل على إراحة واسترخاء المعدة يمكن للحامل أن تواظب على تناول كوب من الزنجبيل أو النعناع مع تناول المزيد من الألياف.
تجنب تناول الخوخ والإجاص والحبوب الكاملة والمشروبات الغازية والبطيخ وأيضًا الألبان ومشتقاتها لأن كل هذه المكونات تساعد على ترسب الغازات بشكل مزعج في الجهاز الهضمي.
تقسيم الوجبات بشكل متساوي خلال اليوم أي يتم تقسيم ما تأكله الحامل خلال اليوم إلى 5 وجبات صغيرة بدل 3 وجبات كبيرة وذلك لتسهيل عملية الهضم لأن الجهاز الهضمي في الشهور الأخيرة من الحمل لا يعمل بكامل كفاءته.
تجنب تناول الأطعمة المقلية والتي يتم استخدام دهون بكميات كثيرة بها وعدم تناول السكريات المسببة للحموضة وعسر الهضم.
شرب المشروبات الدافئة المهدئة للجهاز الهضمي والمعدة والتي تتمثل في البابونج واليانسون والشاي الأخضر والقرفة والنعناع فهذه الأعشاب بمثابة مهدئ طبيعي للمعدة.
الابتعاد عن التوتر قدر الإمكان فالشعور بالخوف أو التوتر أو الضغط العصبي يؤدي على أداء الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى تراكم الغازات بشكل مزعج ومؤلم.

المشكلات الهضمية التي تعاني منها الحامل

خلال المرحلة الأخيرة من الحمل تعاني السيدات من الكثير من المشكلات والتي يتمثل أغلبها في الجهاز الهضمي والتي قد جاءت على النحو التالي:

الغثيان: وهو أحد أعراض الحمل التي تصاحب المرأة من أول شهر وحتى الولادة حيث تعاني من الغثيان نسبة 90% من النساء.
ارتجاع المريء: وهو ما يحدث بالنسبة للكثير من الحوامل نتيجة ارتخاء عضلات العصر الموجودة في المنطقة الواقعة بين المريء والمعدة والتي تشمل الحموضة والتهابات الحلق وصعوبة البلع ومرارة الفم والسعال وبحة الصوت.
الحصوات: تظهر خلال فترة الحمل مشكلة تكون الحصوات في منطقة المرارة بالتحديد والتي تتكون بسبب تباطئ الجسم في إفراز المادة الصفراء التي تساهم في عملية الهضم ممها يؤدي إلى تحول هذه المادة لحصوات دهنية مزعجة.
الإسهال: يعتبر اضطراب المعدة من أهم وأكثر المشكلات الشائعة التي تعاني منها أغلب النساء خلال فترة الحمل وذلك بسبب ضغط الجهاز المناعي الذي يجعل الأم أكثر عرضة للفيروسات.

كذلك قد تشعر الحامل ببعض التقلصات الخفيفة وغير المنتظمة خلال الشهور الأخيرة من فترة الحمل والتي تظهر خلال وقت المساء أو بعد أي نشاط بدني تقوم به المرأة، وقد يزداد شدة هذه التلقصات كلما اقترب موعد الولادة بسبب التوتر والضغط العصبي الشديد.