سد فجوة المهارات العالمية يتطلب التعليم المتقدم والتدريب المستمر وضمان فرص متساوية.

19 ساعة منذ
عزالدين محمد علي

تستمر المملكة العربية السعودية في بذل جهودها لتطوير وتنمية الكوادر البشرية الوطنية في مجالات التقنية والمهن المختلفة، وذلك تماشيا مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، تتزامن هذه المبادرات مع التطور السريع في مجالات التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يشير إلى أهمية تدريب الأفراد بشكل متواصل ليتلاءموا مع هذه التغيرات.

تصميم برامج تدريبية متخصصة

تسعى الجهات المختصة في المملكة إلى تصميم وتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تلبية المتطلبات الدقيقة لسوق العمل من المهارات التقنية والمهنية الحديثة، هذه البرامج تركز بشكل خاص على القطاعات الناشئة التي تتطلب كفاءات متقدمة، مما يساعد في سد الفجوة في المهارات المتاحة في أسواق العمل العالمية.

اتفاقيات تؤسس لمستقبل واعد

في هذا السياق، قامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتوقيع 186 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، الهدف من هذه الاتفاقيات هو توفير برامج تدريبية مبتكرة للمواطنين والمواطنات في مجالات متعددة، مما يسهم في تأهيل الكوادر الوطنية للمستقبل.

تحقيق رؤية 2030

تتوافق هذه الجهود مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى تزويد أبناء المملكة بالمعرفة والقدرات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، بفضل هذه الجهود، تمكنت رؤية السعودية من تحقيق نتائج ملموسة، مثل تقليص نسبة البطالة بين السعوديين إلى 7% وزيادة المواطنين العاملين في القطاع الخاص، مما يسهم في تحقيق آمال أبناء المملكة في الحصول على وظائف تتناسب مع مهاراتهم ومؤهلاتهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى