صراخ المازومين: قضايا الناس المجهولين في عالم مظلم

5 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات جذرية، تواجه المملكة العربية السعودية تحديات من بعض الأصوات العاجزة التي لا تستطيع تحمل نجاحاتها المتزايدة، المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز دورها كقوة إقليمية بارزة، وتحقق إنجازات تنعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومع تزايد الإنجازات، تشتد أصوات التشويش من زوايا مأزومة لم تستوعب مكانة المملكة المتقدمة.

تسعى السعودية اليوم إلى تحقيق الريادة في مجالات متعددة مثل الطاقة والاقتصاد، وتعمل على تعزيز علاقاتها بما يتوافق مع مصالحها وينعكس إيجابًا على استقرار المنطقة، وقد قدمت المملكة على مدار عقود دعمًا كبيرًا للدول العربية في أوقات الأزمات، مؤكدة على دورها المحوري في المنطقة، كما يتضح من جهودها الأخيرة لإعادة سوريا إلى الحضن العربي.

لكن المؤسف أن بعض الذين استفادوا من الدعم السعودي في الأوقات العصيبة يجدون في أنفسهم الجرأة للانتقاد والنكران، هؤلاء الأشخاص، ممن أهدروا فرصتهم بسبب سوء الإدارة، يظهرون اليوم أسوأ ما لديهم، بينما تضرب المملكة عرض الحائط بهذه الانتقادات، حيث تسعى لبناء المستقبل ومستوى جديد من العلاقات الدولية.

السعودية لا تنشغل بخطابات التشويش، بل تواصل مسيرتها في إنجاز المشاريع الكبرى وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبقى مسيرتها نحو مستقبل مشرق متواصلة، حيث تترك الإنجاز يتحدث عن نفسه في عالم مليء بالتغيرات.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى