علاقة كندا وترمب هل تضعف رغم التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة؟

6 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

في إطار التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وكندا، اجتمع مسؤولون من البلدين مؤخرا في قمة مجموعة السبع التي عقدت في بانف، كندا، سعيا لإعادة الاستقرار إلى علاقاتهما التجارية، تأتي هذه الاجتماعات في وقت تواجه فيه العلاقات الثنائية صعوبات كبيرة بسبب السياسات الحمائية التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

خلال القمة، التقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان، حيث تمت مناقشة التوترات التجارية المستمرة، وصف شامبان الاجتماع بالإيجابي، مبديا تفاؤله بشأن التقدم المحرز، بينما أكد بيسنت أن النقاشات كانت مثمرة.

في وقت لاحق، انضم الوزير الكندي المسؤول عن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، دومينيك لوبلان، إلى المباحثات في واشنطن بحثا عن اتفاق اقتصادي وأمني جديد، وأكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن حكومته تسعى لتحقيق أفضل صفقة ممكنة، مع التأكيد على عدم التعجل في اتخاذ القرارات.

يتركز اهتمام قمة مجموعة السبع بشكل عام على تعزيز التعاون بين الاقتصادات الكبرى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، لكن السياسات الحمائية أثارت قلق العديد من الشركات والأسواق، العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة شهدت توترًا ملحوظًا، حيث تظل التعريفات الجمركية الأمريكية بنسبة 25% تثير غضب أوتاوا، وعلى الرغم من تلك التوترات، منحت كندا إعفاءات مؤقتة لبعض القطاعات لتعديل الأوضاع.

تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الكندي قد بدأ يتأثر بتبعات تلك السياسات التجارية، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية الطويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى