عودة ترمب للمدرسة الواقعية واستعادة نفوذ الساحة السياسية في امريكا

5 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي ألقاه مؤخرًا في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي يشير إلى تحول كبير في توجهاته السياسية، يبدو أن ترمب يستعد لاعتماد نهج أكثر واقعية في سياسته الخارجية، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية في الإطار الأمريكي، ترمب أشار إلى تقديره العميق للمملكة العربية السعودية، إذ وصفها بأنها ليست فقط دولة قوية، بل أيضًا مركز حضاري يعد مثالًا يُحتذى به في المنطقة.

تحدث ترمب عن السعودية بوصفها رمزاً للتضامن الوطني والقومي، مستعرضًا دورها في تعزيز الاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي، كما حدد موقفه من إيران، مؤكدًا أنه لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، داعياً في الوقت نفسه إلى توقيع اتفاق جديد معها بشأن برنامجها النووي، وطالب بوجوب وضع جدول زمني للتوصل إلى اتفاق شامل ينظم أنشطتها.

جهود ترمب لم تتوقف عند هذا الحد، بل تحدث أيضًا عن تعزيز القدرة العسكرية الأمريكية وأهمية الحفاظ على السلام عبر القوة، كما سلط الضوء على التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي وأثر استخدام القوة في ردعهم.وفي مفاجأة جديدة، أعلن ترمب عن مساعيه لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، داعياً البلدين إلى تعزيز التجارة بدلاً من الدخول في صراعات.

وختم ترمب بالإشارة إلى أهمية الدور القيادي للمملكة في تغيير الأوضاع في المنطقة، حيث أثنى على الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يعكس رؤية جديدة تعزز من فرص التعاون الإقليمي والدولي.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى