عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فان النبي

سنتين منذ

Kero Elbadry

بحث الكثير من الأفراد عما حدث عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام، ويرجع ذلك إلى محاولة التعمق في التاريخ الإسلامي، وذكر أن رسول الله قام بدعوة كافة القبائل العربية للإسلام فكان منهم من استجاب ومنهم من أعرض، وسنتعرف من خلال موقع لحظات نيوز عما حدث مع قبيلة دوس.

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام فان النبي قام بالدعاء لهم بالهداية وكان ذلك من بين المواقف النبوية التي تشير إلى رحمة رسول الله وصبره على الناس إلى أن يهديهم الله إلى صراطه المستقيم.

الجدير بالذكر أن الصحابي الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه قدم مع قبيلته دوس إلى رسول الله فقالوا: ” يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ دَوْسًا قدْ كَفَرَتْ وَأَبَتْ، فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا فقِيلَ: هَلَكَتْ دَوْسٌ فَقالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بهِمْ” [الراوي: أبو هريرة].

بعد ذلك أُمر الطفيل بالرجوع إلى قومه ودعوتهم إلى الله عز وجل والرفق بهم، بعد ذلك عاد الطفيل إلى الرسول ومعه سبعين أو ثمانين بيتًا من دوس مؤمنين وموحدين بالله.

الدروس المستفادة من موقف النبي مع دوس

في صدد التعرف على عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام نشير إلى أنه هناك الكثير من الدروس المستفادة من موقف الرسول مع قبيلة دوس، والتي من بينها:

شفقة ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم بدوس وإن كانوا عصاةً وكفارًا حيث إنه قام بالدعاء لهم ولم يدع عليهم.
يكون دعاء النبي على الكافرين في حالة العداوة الشديدة ومحاربتهم للإسلام وعند تمني إسلامهم يدعوا لهم بالهداية.
حرص النبي على أن يهدي الناس على الرغم من رفضهم الدعوة الإسلامية في البداية، بل دعا لهم بالهداية.

من خلال معرفة ما حدث عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الإسلام نشير إلى أن هذا الموقف دليل قوي على نبوة النبي، حيث استجاب له الله عز وجل وأسلم سبعين أو ثمانين بيتًا من دوس.