فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره في العشر الأواخر

3 أشهر منذ
Shahira Ali Elsayed

الإكثار من قراءة القرآن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله عز وجل وتجديد العهد مع الله بتلاوة القرآن والتأمل في آياته وفي كتابه الحكيم كما أنها تزيد من الروحانيات وتزيد الصلة بين العبد وربه.

 أهمية قراءة القرآن

يكون لقراءة القرآن في شهر رمضان مبارك أو غيره العديد من الأهمية الكبيرة له في الإسلام:

  • في القرآن الكريم أنزله الله تعالى العباد ليكون مصدر لهدايتهم وتوجيه البشر نحو الطريق الصحيح والتحذير من الطريق الخطأ.
  • كما أن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل وهو كلام وآيات لا يحتوي على أي تغيير أو تحريف.
  • القرآن الكريم هدى للناس الأخلاق الفضيلة والأخلاق الحميدة ويكون الهدف منه بناء مجتمع متحضر يتميز بالأخلاق الفاضلة التي أمرنا الله تعالى بها من صدق وتسامح ورحمة وتعاون فيما بيننا.
  • كما أن قراءة القرآن فيها شفاء لقلوب الناس المضطربة و المنكسرة وفيها هداية لهم.
  • يكون القرآن الكريم هو مصدر للعلم والدراسة.

 القرآن الكريم العشر الأواخر من رمضان

هناك مجموعة من النصائح للاستثمار في قراءة القرآن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك:

  • يجب تحديد أهداف واضحة للروتين اليومي الخاص بك خلال عشرة أيام من أواخر من شهر رمضان وتخصيص ورد يومي لقراءة القرآن في تلك الفترة.
  • تحديد وقت يومي معين لقراءة القرآن في العشر الأواخر من شهر رمضان ويجب الالتزام بتلك المواعيد.
  • الاستعداد النفسي والروحي لاستقبال كلام المولى عز وجل والتفاعل معه.
  • التدبر في كلام الله وفهم معاني الآيات وتطبيقها في الحياة اليومية.
  • التدبر في قراءة القرآن فلا يجب التسرع في القراءة فيجب فهما معاني وتدبرها.

أقرا أيضا: أعمال مستحبة في ليلة القدر وأجمل ما يقوم به المسلم

حديث عن فضل قراءة القرآن

هناك مجموعة من الأحاديث التي تحدث بها النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل قراءة القرآن منها ما يأتي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ تعالى يتلونَ كتابَ اللَّهِ ويتدارسونَه بينَهم إلَّا نزلت عليهمُ السَّكينةُ وغشيتهمُ الرَّحمةُ وحفَّتهمُ الملائِكةُ وذَكرَهمُ اللَّهُ فيمن عندَه).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ، قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ، [وفي رواية]: غيرَ أنَّه قالَ: وكَأنَّهُما في كِلَيْهِما، ولَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ مُعاوِيَةَ بَلَغَنِي).

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى