أسباب النوم المتقطع في علم النفس

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يعد من أهم الموضوعات التي يجب التحدث عنها بشكل مفصل، وفى هذا المقال سوف نقوم بتوضيح ذلك، من خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على الأسباب النوم المتقطع وكيف يؤثر على صحة حياة الأفراد، وما هي أضراره، وكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة أفضل طرق علاجه.

ما هي أسباب النوم المتقطع في علم النفس؟

أسباب النوم المتقطع في علم النفس

يتسبب النوم المتقطع في كثير من الأضرار والمشاكل، حيث ينتج عنه مشاكل صحية كثيرة، وهناك عده أسباب تؤدي إلى ذلك نذكرها من خلال النقاط التالية:

  • الضوضاء: من أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع المرهق من النوم، حيث يحتاج الإنسان إلى الهدوء لكي يحصل على قسط وافر من الراحة.
  • تغيير الروتين: من خلال تغيير مكان المنزل أو النوم أو من خلال تغيير الروتين في حالة حدوث نشاط جديد في حياة الإنسان على سبيل المثال الالتحاق بوظيفة جديدة.
  • بعض الأمراض: هناك بعض الأمراض تؤدي إل اضطراب النوم وعلى سبيل ذلك كثرة الحاجة إلى التبول.
  • التقلبات المزاجية: قد اكتشفت إحدى الدراسات البريطانية أن الإنسان يعاني من دورات نوم غير متصلة، يمتلكون اختلافًا أقل من منسوب النشاط الذي يمارسونه يوميًا خلال ساعة من اليوم، كما قد يزداد تعرضهم للاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب والتقلبات المزاجية من ضمن باقي المشكلات التابعة للصحة النفسية.

ما هي أضرار النوم المتقطع؟

يبين ان النوم المتقطع تسبب في كثير من المشكلات والأضرار، مما ينتج عن ذلك مشاكل صحية عديدة مثل (ارتفاع ضغط الدم- السمنة- أمراض القلب والسكر)، ونذكر أضرار النوم المتقطع من خلال النقاط التالية:

  • التأثير على القدرات العقلية، مما يصعب على الإنسان تذكر بعض الأشياء أو اتخاذ القرارات الهامة وتنخفض الإنتاجية في العمل.
  • التأثير على الحالة المزاجية والنفسية، حيث يصبح الإنسان أكثر عصيبة وسريع الغضب.
  • الشعور الدائم بالتعب على مدار اليوم، وذلك نتيجة عدم النوم بشكل عميق مما يؤدي إلى عدم الاتزان والشعور بالدوخة.

كيف يمكن التغلب على مشكلة النوم المتقطع وما هي طرق العلاج

هناك بعض الحلول للتغلب على تلك المشكلة منها الآتي:

  • الاستحمام بالماء الدافئ، حيث أنه يساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء.
  • تنظيم الغذاء وعدم تناول أطعمة دسمه ليلًا.
  • وضع الهاتف الذكي خارج غرفة النوم والابتعاد عن الشاشات.
  • التهوية الجيدة إلى غرفة النوم.
  • اختيار مراتب ووسائد صحية لتساعد على النوم بشكل أفضل.
  • تجنب الإجهاد الشديد والأمور التي تعيق النوم.
  • الاستعانة بالطبيب في حالة إذا استمرت المشكلة.

ينصح بالالتزام بجدول نوم منظم والابتعاد عن مصادر الضوء في الليل، وممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية التي تحفز ضبط الساعة البيولوجية، حيث أن الأشخاص الذين تتعارض ساعتهم البيولوجية مع روتينهم اليومي يتعرضون للانفعالات والمشكلات النفسية والسلوكية بمعدل أكثر من غيرهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى