ليس كل سفر يجيز الإفطار | حالات جواز وتحريم الإفطار في رمضان للمسافر

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يرغب كثير من الناس في معرفة أنه إذا كان ليس كل سفر يجيز الإفطار أم لا، بالإضافة إلى معرفة حالات جواز وتحريم الإفطار في رمضان للمسافر، وسوف نذكرها لكم جميعًا وبالتفصيل، وذلك من خلال تناولنا هذا المقال بشكل تفصيلي واضح وسلس وبسيط للغاية، وهناك حالات يتم فيها السماح بالإفطار للشخص المسافر، وحالات أخرى لا يصح لها الإفطار، ويبحث الكثير عن إجابة كل ما يتعلق بهذا الأمر، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نجاوب على سؤال هل ليس كل سفر يجيز الإفطار أم لا، كما سوف نذكر لكم باستفاضة ما هي حالات جواز وتحريم الإفطار في رمضان للمسافر.

ليس كل سفر يجيز الإفطار

يبحث العديد من الأشخاص عن جواب ينفي أو يؤكد هذه الجملة، والتي تتمثل في، ليس كل سفر يجيز الإفطار، وسوف نذكر لكم بالتفصيل الإجابة المحددة في هذه الفقرة، وهناك حالات لا يجوز فيها الإفطار وحالات أخرى يجوز فيها الإفطار، حيث إذا سافر الشخص إلى مكان شبه قريب، وكان الغرض من الإقامة مدة طويلة قد تتخطى أربعة أيام فهو في حكم المُقيم ويجب أن يتم الصلاة الرباعية ويصوم أيضًا، أما إذا كان ليس هناك نية للإقامة أربعة أيام، فهو يُعد في حكم الشخص المسافر له الإفطار والقصر.

وقد ورد عن ابن قدامة “ أن من لم يجمع الإقامة مدة تزيد على إحدى وعشرين صلاة، فله القصر، ولو أقام سنين، مثل أن يقيم لقضاء حاجة يرجو نجاحها، أو لجهاد عدو، أو حبسه سلطان أو مرض، وسواء غلب على ظنه انقضاء الحاجة في مدة يسيرة، أو كثيرة، بعد أن يحتمل انقضاؤها في المدة التي لا تقطع حكم السفر قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم أن للمسافر أن يقصر ما لم يجمع إقامة، وإن أتى عليه سنون”، والله أعلم،

ما هي حالات جواز وتحريم الإفطار في رمضان للمسافر

لقد وُرِد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة أن من حق المسافر أن يقوم بالإفطار إذا كان على سفر، وهذا يتضح في قوله تعالى “وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ” (البقرة: 185)، وقد اتفق علماء الفقه والشريعة الإسلامية أن الشخص المسافر الذي يجوز له الإفطار في وقت السفر، هو الشخص الذي سافر مسافة القصر، وكان سفره جائز مباح أيضًا، أما الشخص الذي يسافر مسافة لا تبلغ مسافة القصر، فأن الإفطار لا يجوز له،

مشروعية وحكم الفطر للمسافر

لقد حلّل الله عز وجل رخصة الإفطار للشخص المسافر، وهذا اتضح في القرآن الكريم في قوله تعالى “وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ“ (البقرة: 185)، وإذا شق وصعب على المسافر الصوم فيجوز لها الإفطار، وإذا اشتد الحر عليه يمكنه أن يفطر أيضًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في أوقات سفرة مرة، وكان يفطر مرة أخرى، وأيضًا الصحابة وغيرهم كانوا كذلك، وقد وُرِد في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته فإذا اشتد الحر فالسنة الإفطار، وقد رأى النبي رجلاً قد ظلل عليه فسأل عن ذلك فقالوا: إنه صائم، فقال عليه الصلاة والسلام: ليس من البر الصوم في السفر”.

لقد ذكرنا لكم أنه ليس كل سفر يجيز الإفطار، وذلك عن طريق تناولنا هذا الموضوع باستفاضة وبكل سلاسة، كما وضحنا لكم أيضًا ما هي حالات جواز وتحريم الإفطار في رمضان للمسافر.