مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رائدة الابتكار والتطوير العلمي المستدام

في قلب العاصمة الرياض، تتألق مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كمنارة علمية تضيء مسارات التقدم في مختلف المجالات، ومنذ تأسيسها عام 1977، كانت المدينة رمزًا للإبداع والابتكار، حيث تتجه المملكة نحو بناء اقتصاد المعرفة، قامت المدينة بدور محوري في تعزيز مكانة المملكة في ميادين البحث العلمي من خلال توفير بيئة مناسبة لتنمية الكفاءات الوطنية وتطوير التكنولوجيا.
إنجازات مبهرة
على مدار أكثر من أربعة عقود، أطلقت المدينة أول الأقمار الصناعية السعودية وأحدثت تأثيرًا إيجابيًا في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات الحيوية، أسست مراكز بحث متقدمة تساهم في تطوير المشاريع البحثية وتوطين التكنولوجيا من خلال شراكات مع الجامعات العالمية.
دعم رؤية 2030
تلعب المدينة دورًا رئيسيًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تدعم العديد من المشاريع الكبرى مثل “نيوم” و”القدية”، كما تعمل على تطوير الطب الدقيق وتقديم حلول تقنية للتحديات مثل معالجة المياه وإنتاج الطاقة النظيفة.
برامج تأهيل الكفاءات
تسعى المدينة لتأهيل الكفاءات الوطنية عبر برامج متنوعة تشمل الابتعاث وإطلاق حاضنات أعمال تهدف إلى ربط البحث العلمي مع احتياجات السوق، تبني المدينة منظومة وطنية متكاملة للابتكار لتعزيز الإبداع المحلي والاستثمار في العقول.
طريق المستقبل
مدينة الملك عبدالعزيز ليست مجرد مؤسسة بحثية بل هي رمز وطني يمثل إشعاع الحضارة، تستمر المدينة في تطوير رؤيتها لتشمل مجالات متقدمة مثل الحوسبة الكمية والروبوتات، ومن خلال التزامها الدائم بالابتكار، تواصل المدينة تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة علميًا وتقنيًا، مؤكدة على أهمية العلم في التنمية والتقدم.