مهرجان كان يحتفل بفيلم يكشف تحديات ما بعد الولادة بطريقة مبتكرة

4 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

احتفى مهرجان كان السينمائي اليوم بفيلم “داي ماي لاف” الذي يتناول موضوع صعوبات ما بعد الولادة، وذلك في إطار نقاش مثير جمع الممثلين روبرت باتينسون وجينيفر لورنس، تطرقت لورنس، التي أنجبت طفلها الثاني مؤخرا، إلى تجاربها الشخصية وما واجهته في فترة ما بعد الولادة، حيث وصفتها بفترة عزلة شديدة، وعبرت عن صعوبة الفصل بين تجربتها الشخصية ودور الشخصية التي تؤديها في الفيلم.

يتناول الفيلم قصة زوجين، جاكسون وجريس، ينتقلان إلى بلدة صغيرة في ولاية مونتانا وينجبان طفلا، مما يزيد الضغط على علاقتهما، تكافح جريس، التي تعمل كاتبة، للتكيف مع هويتها الجديدة كأم، وفي هذا السياق، أكد باتينسون أن التعامل مع شريكة تمر بفترة ما بعد الولادة يتطلب تحديات كبيرة، خاصة في حالة عدم وجود لغة مشتركة بينهم.

الفيلم من إخراج لين رامزي، وقد حظي بتصفيق حار لمدة تسع دقائق في عرضه الأول، ما يعكس استحسان النقاد، باتينسون أشار إلى أن تجربة الأبوة أعادت له الحيوية والنشاط، مشيرا إلى أن إنجاب طفل يمنح المرء طاقة وإلهام غير متوقعين،

الأصداء التي خلفها الفيلم في مهرجان كان تعكس قوة الرسالة التي يحملها، وتأثير تجربة الأبوّة وما يليها على العلاقات العائلية والنفسية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى