موائد جماعية تعيد إحياء تقاليد عيد الأضحى في الدرب بعد 60 عاماً

5 ساعات منذ
nada yahia

تشهد منطقة جازان فعاليات تعكس غناها التراثي في عيد الأضحى من خلال موائد جماعية تتواصل لأكثر من 60 عاما. هذه العادات والتقاليد القديمة تجسد روح الإخاء والمحبة بين أفراد المجتمع، حيث يلتقي الأهالي في أجواء مليئة بالود والتآلف. يعد عيد الأضحى في محافظة الدرب مناسبة خاصة تجمع الأهل والأصدقاء من مواطنين ومقيمين، حيث تتزين الموائد بأطباق شعبية تقليدية مثل الكبسة والحيسية والمحشوش، إضافة إلى الحنيذ والعريكة، التي يعدها بمهارة ربات البيوت.

تقاليد متوارثة

يتحدث أهالي حارة الدير بالدرب عن أهمية هذه الموائد، مشيرين إلى أنها تقليد سنوي قديم يحمل في طياته ذكريات الأجداد والآباء ويعكس تواصل الأجيال. يزيد هذا التجمع من الفرح والاهتمام بين الجيران، حيث يسعى الجميع للحضور والمشاركة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويجعل العيد مميزًا.

أهمية الاحتفال

تشكل هذه الفعاليات أثرًا كبيرًا في نفوس الأهالي، حيث يشاهدون كيف تتجلى معاني الإخاء والمحبة في مناسباتهم. تواصل الأجيال في إحياء هذه التقاليد يعكس الالتزام بالثقافة المحلية والحرص على نقلها للأجيال القادمة، مما يجعل عيد الأضحى في الدرب مناسبة تسجل في الذاكرة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى