حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي

سنتين منذ
Kero Elbadry

في سبيل معرفة حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي، من المفيد أن نعلم المسلم لا ينساق وراء الخرافات ولا يصدق أو يكذب كل ما يسمع بحسب هواه، بل يحاول أن يتبع الحق ولو كان هو الوحيد الذي يؤمن به في مجتمعه، لأن الحق لا يزول بالباطل، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على الإسقاط النجمي في الإسلام.

حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي

الإسقاط النجمي كما يزعم من يخوض فيه يقوم على فرضية وجود جسد إشعاعي للإنسام كبديل لجسده الحالي، وعملية الإسقاط النجمي تقوم على فصل الجسد الإشعاعي عن الجسد المادي، وله شروط عديدة منها أن يبقى الإنسان لفترة بين حالة الوعي والغفوة، وليس لأهل العلم أن دليل عليه إنما ضرب من الخرافة والخيال، وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء – 36].

وفي الآية دليل على عدم جواز الكلام فيما لا يعلم عنه الإنسان شيء ولا دليل له عليه، فلا يجوز أن ينقل الإنسان العلم بالظن دون التثبت مما ينقل لكيلا يضر الناس بغير علم ويصدهم عن سبيل الله، وقد أمر الله تبارك وتعالى المسلمين بالتثبت مما يسمعون فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات – 6].

اقرأ أيضًا: ما حكم الالتزام بالرسم العثماني؟

بيان تفصيل الإسقاط النجمي

بيان تفصيل الإسقاط النجمي

ورد في كلام بعض العلماء التعرض للإسقاط النجمي بشيء من التفصيل، حيث قالوا بأنه عملية فصل للجسم الأثيري عن الجسم المادي، وفكرة الجسم الأثيري مبينة على نظيرة قديمة تقول بوجود مادة تملأ الفراغ اسمها الأثير ويفترضون أنها مادة قوية غير مرئية تملأ فراغ الكون، ولكن العلم الحديث أثبت بطلان نظرية الأثير وأعاد تعريف الفراغ.

ولكن مدعي الإسقاط النجمي مازالوا يعتمدون على تلك النظريات الباطلة في إثبات ما يدعون من تطبيقات استشفائية وتدريبية للإسقاط النجمي، وعليه فلا دليل ولا برهان على صحة الإسقاط النجمي، وقد بين الله للإنسان بالكتاب والسنة والاجتهاد ما يعرف به قواه الظاهرة والخفية.

بعد معرفة حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي، لا بد من أن نعلم بأن التثبت من المعلومات قبل نشرها، أفضل وأحوط للمسلم، لأن الله سمى الذين يتناقلون الأخبار دون التثبت منها بالفسق.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى