ما عقوبة حيازة المخدرات في السعودية وهل عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي تختلف عن الاتجار؟

سنتين منذ

Kero Elbadry

سنعرف اليوم ما عقوبة حيازة المخدرات في السعودية، حيث إن قضية حيازة المخدرات من القضايا الخطيرة جدًا في المملكة العربية السعودية، وذلك لأن حيازة المخدرات خطر حقيقي على الشباب الذين هم مستقبل وحماة الوطن، لذلك سنعرف من خلال جريدة لحظات نيوز ما عقوبة حيازة المخدرات في السعودية.

ما عقوبة حيازة المخدرات في السعودية

إن حيازة المخدرات وتعاطيها من أخطر الأمور التي تسبب أضرار جسيمة على جسد وعقل الإنسان، كما إنها تتسبب في حدوث الكثير من المشكلات لمتعاطي المخدرات بالإضافة إلى الأشخاص المقربين منه.

لذلك عمل القانون السعودي على تحديد عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي التي تختلف عن عقوبة حيازة المخدرات بقصد الإتجار، وهذه العقوبة جاءت على النحو التالي:

“يعاقب الشخص الذي يقوم بحيازة المخدرات بهدف التعاطي أو الاستعمال الشخصي بأحوال غير مسموح بها، بعقوبة السجن لمدة تبدأ من 6 أشهر كحد أدني وتصل إلى سنتين كحد أقصى، وذلك وفقًا للمادة رقم 37 و 38 من نظام مكافحة المخدرات”.

عقوبة حيازة المخدرات في السعودية للأجانب

لقد وضعت الحكومة في المملكة العربية السعودية عقوبات لحائزي المخدرات من الأجانب المقيمين في المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف مواجهة انتشار المخدرات في الدولة والحفاظ على السلامة والصحة العامة، لذلك يعاقب الأجنبي الذي يثبت حيازته للمخدرات بعقوبات تتمثل في الآتي:

السجن من مدة 6 أشهر كحد أدنى إلى سنتين كحد أقصى.
القيام بترحيل الأجنبي من المملكة العربية السعودية إذا تم تكرار القضية مرة أخرى.

حالات البراءة في قضايا حيازة المخدرات في السعودية

هناك بعض الحالات التي أقرها القانون السعودي التي يمكن إذا توافرت أن يحصل المتهم على براءة من عقوبة حيازة المخدرات، وهذه الحالات تتمثل في الآتي:

قيام المتهم بمساعدة الجهات الحكومية في التعرف والقبض على مصدر هذه الأنواع من المخدرات.
قيام بالمتهم بالإبلاغ عن معلومات تخص هذه المخدرات قبل أن يتم القبض عليه من قبل الجهات الحكومية.
يمكن تخفيف العقوبة إذا قام المتهم بتسهيل التحقيقات التي تجرى معه من قبل الجهات الحكومية.

ما عقوبة حيازة المخدرات في السعودية، هذا ما تعرفنا عليه من خلال الفقرات السابقة، حيث تعد حيازة المخدرات في السعودية من أخطر الجرائم التي يعاقب عليها القانون، وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة في المجتمع السعودي.