مسرحية عن الافات الاجتماعية كاملة

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

من الموضوعات والعناوين التي يتم البحث عنها هي مسرحية كاملة عن الآفات الاجتماعية، حيث إنها من الموضوعات التي تمس المجتمع بصورة غير مباشرة كونها إسقاطًا على الأمور الغير صائبة التي تحدث به والسلوكيات والظواهر السلبية التي من شأنها أن تُدمره وتسقطه، وسنعبر عن ذلك بمسرحية مكتوبة بمشاهد فيما يلي من خلال موقعنا لحظات نيوز.

مسرحية كاملة عن الآفات الاجتماعية

إن الآفات وحدها تشير إلى الكائنات الضارة التي يمكن أن نتعرض لها بينما الآفات الاجتماعية هو تشبيه وإسقاط صريح على العادات الخاطئة التي يمارسها أبناء المجتمع والتي تشمل الإدمان على المخدرات والتدخين وغيرها، بجانب لعب القمار والعنف الأسري وخلافها، ولذلك سنكتب عن ذلك مسرحية كاملة المشاهد من باب التوعية والحث على الابتعاد وتغيير كل تلك السلبيات.

اقرأ أيضًا: ملخص مسرحية رحلة إلى الغد وشخصيات القصة

مسرحية الآفات الاجتماعية مكتوبة

مسرحية عن الافات الاجتماعية

نتناول فيما يلي مسرحية تعبر عن الآفات الاجتماعية والتي تتخصص هنا في الإدمان وكذلك سوء المعاملة الأسرية، ونتناول المشاهد وهي كما يلي:

1- المشهد الأول

الأم: استيقظ يا خالد وقت الذهاب للعمل.

خالد: نعم يا أمي سأستيقظ الآن.

الأم: استيقظ يا محمد وقت المدرسة.

محمد: لقد سئمت من الذهاب للمدرسة وأرغب في النوم.

اقرأ أيضًا: شخصيات مسرحية بجماليون لتوفيق الحكيم والقضايا المطروحة بها

2- المشهد الثاني

كلًا من محمد وخالد يستيقظان ويتوجهان لدورة المياه ثم يرتديان الملابس ويتوجهان لمائدة الطعام حيث يجلس والديهما.

خالد: صباح الخير يا أبي ثم يقبل يده.

محمد: صباح الخير، أين مصروفي؟

الأم: تنزل الفطور أولًا يا محمد.

محمد: لا أريد الطعام، فقط أعطني مصروفي.

الأب: تفضل يا بني.

محمد: إنه مبلغ صغير ولا يكفيني إطلاقًا، يجب أن تعلم أنني طالب بالثانوية العامة ولست طفلًا صغيرًا.

الأم: لا بأس خذ من أبيك المال وخذ هذا المال مني.

انصرف محمد ثم دار الحوار التالي بين أفراد الأسرة:

خالد: أمي لم يكن ينبغي أن تعطي محمد كل ذلك المال حتى لا ينفقه على ما يضره.

الأم: معك حق ولكني بت في حيرة من التعامل معه، فلم أعد أعلم ما يغضب محمد.

اقرأ أيضًا: تحليل مسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح .، تلخيص الفصل الاول

3- المشهد الثالث

يحيي: لدي مفاجأة لك ستسعدك يا محمد، انظر (يعرض له كيس مملوء بالمخدرات).

محمد: ما الذي في الكيس؟

يحيي: أتحب أن تجرب معي؟

محمد: أخبرني فقط ماذا معك وسوف أجربه معك.

يحيي: إنه دواء مريح للأعصاب ومذهل سيساعدك على نسيان ما حولك ويجعلك سعيدًا للغاية.

محمد: إذًا سأجربه.

يحيي: تمهل فهو باهظ الثمن.

محمد: خذ هذا المال بأكمله.

يحيي: هذا مال قليل، سأسامحك هذه المرة ولكن بعد ذلك عليك أن تحضر الكثير من المال إن أردت الدواء.

محمد: يتناول الدواء، أشعر برغبة عارمة في النوم ولدي صداع ودوار.

يحيي: إنه أمر طبيعي لا تخف وستعتاد الأمر بعد ذلك.

اقرأ أيضًا: نبذة عن مسرحية مصير صرصار

4- المشهد الرابع

يرن جرس الهاتف ليجيب خالد:

حالد: نعم، إنه منزل محمد وأنا أخيه خالد، ماذا تقول؟؟ ومتى حدث ذلك؟ وكيف حصل على جرعة مخدر زائدة؟

الأم: ما الذي يحدث يا خالد.

خالد: لقد توفي محمد إثر جرعة مخدرات زائدة.

تنهار الأم وتبدأ في البكاء، ويأتي الأب ليسمع بالخبر فتصيبه الصدمة ويسقط مغشيًا عليه، وهنا تنتهي المسرحية وينزل الستار ليعلن الرسالة التي على أولياء الأمور الانتباه لها وفهمها وهي أن التدليل ليس حلًا ولا طريقة لعلاج الأمور.

مسرحية كاملة عن الآفات الاجتماعية من العناوين التي كثيرًا ما يتم البحث عنها وهي تمثل قيمة كبيرة لأولياء الأمور وللأجيال الصغيرة التي يكثر من حولها السلبيات ويمكن أن تتأثر بها، وفيما سبق حاولنا إيضاح مشاهد رادعة لهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى