أحمد عزمي: مريت بأزمة كفيلة تنقلني من شخص لشخص وأسعد لحظات حياتي في السجن عندما كنت إمام النزلاء للصلاة

استعاد الفنان المصري أحمد عزمي ذكريات أزمته التي مر بها، وأكد خلال حديثه على أنه يحاول نسيان تلك الفترة بكل تفاصيلها.
فقد قال أحمد عزمي خلال لقاء له في بودكاست أمل غرايبه: “الأزمة اللي دخلت فيها كانت كفيلة إنها تنقلني من شخص لشخص، أحمد قبل اللحظة دي كان بني آدم له صفات وطريقة معينة في الهزار والضحك، والفترة دي غيرت شخصيتي”.
وتابع: “أنا ما صدقت نسيت ذكريات الأزمة، لكن ساعات أفتكر أول مرة في حياتي أكون إمام للناس في الصلاة، كنت في سجن جبل الطور وأحد النزلاء قال تقدمنا لصلاة المغرب، وأنا وقفت قدام الكاميرا وعلى المسرح وواجهت الجمهور كتير، لكن حسيت بجسمي كله بيترعش، والحمد لله ربنا قدرني وقعدت فترة أؤم الناس للصلاة، دي من اللحظات الحلوة وسط الظلام”.
هما دول بس اللي وقفوا معايا بجد!! أحمد عزمي عن الأشخاص الذين ساندوه في أزمته
وطرح أحدهم عليه سؤال من هو الأشخاص الذين يشكرهم على موقفهم خلال أزمته، قال عزمي: “ربنا سبحانه وتعالى، وأمي الله يرحمها لأنها في أواخر أيامي كانت موجودة معايا بعد الأزمة، ووالدي”.
وأضاف: “أكبر وأعمق شكر أخص به الراحل وحيد حامد، لإني كنت واقع نفسيا وفنيا، وفوجئت بمكالمة منه بعد الأزمة بحوالي شهر، وطلبني للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل الجماعة، وكإن حد غسلني من كل الهموم والإحساس بالخذلان، غير إنه كان حريص يكون موجود في عزاء والدتي الله يرحمها وعزاء والدي”.