حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية للجنين ومخاطرها

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

سنتعرف اليوم على حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية للجنين، حيث إن المرأة الحامل لها الحرية في اختيار إذا كانت تريد أن تلد ولادة طبيعية أو قيصرية طالما أنها لا تعاني من مشكلات صحية، كما أن الولادة الطبيعية أفضل من القيصرية، ولكن في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية لضمان صحة الأم والجنين، فمن خلال جريدة لحظات نيوز سنتعرف على حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية للجنين،

حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية للجنين

أن الولادة الطبيعية بالرغم من آلامها إلا أنها أفضل من الولادة القيصرية التي يتم فيها شق البطن بعملية جراحية، وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية الولادة القيصرية لأنه يكتشف أن الولادة الطبيعية يمكن أن تشكل مخاطر على صحة الأم والجنين، لذلك سنعرض لكم حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية للجنين من خلال الآتي:

1- ضيق حجم الرحم

إن الولادة الطبيعية تكون صعبة في حالة أن حجم رحم المرأة ضيقًا، والولادة القيصرية في هذه الحالة تكون أكثر أمان للجنين خاصةً إذا كان حجم الجنين كبير.

2- وضعية الجنين في الرحم

عندما يجري الطبيب الفحوصات يمكن أن يجد الجنين يتخذ وضع عرضي أو جانبي، أو يكون رأسه إلى أعلى وقدميه إلى أسفل، أو يتخذ وضعية الجلوس، وهذه الوضعيات لا تناسب نزول الطفل في الولادة الطبيعية، وتكون الولادة القيصرية هي الحل الأنسب.

3- انزلاق الحبل السري عبر عنق الرحم

يمكن أن يحدث انزلاق للحبل السري من خلال عنق الرحم أو أن يلتف حول الجنين، وفي هذه الحالة يجب أن يقوم الطبيب بإجراء عملية ولادة قيصرية، لأن الحبل السري يمكن أن يمنع وصول الأكسجين إلى الطفل وبالتالي اختناقه.

4- انفصال المشيمة أثناء المخاض

في بعض الحالات يمكن أن يحدث انفصال للمشيمة عن الرحم أثناء المخاض مما يعرض الجنين للمخاطر، وهذا يستوجب إجراء عملية ولادة قيصرية في أسرع وقت.

5- العمليات الجراحية في الرحم

في حالة أن المرأة قد أجرت عملية جراحية في الرحم من قبل مثل استئصال ورم ليفي أو ورم عضلي، فينصح بعدم إجراء عملية ولادة طبيعية واللجوء إلى الولادة القيصرية.

لقد تعرفنا من خلال الفقرات السابقة على حالات يمنع فيها الولادة الطبيعية للجنين، حيث إن عند حدوث هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى مخاطر على الجنين وعلى الأم، ويجب القول أنه إذا كانت قد أجرت المرأة عمليات ولادة قيصرية من قبل فتقل نسبة إجراء ولادة طبيعية إذا حدث حمل آخر فيما بعد.