أحدث المستجدات في قضية وفاة مارادونا

تشهد قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا تحولات مثيرة في الساعات الأخيرة، فقد تم استبعاد القاضية جولييتا ماكينتاش من محاكمة الفريق الطبي الذي كان يتولى رعاية مارادونا، وذلك بسبب اتهامات بمخالفات عقب نفيها لهذه الاتهامات وتعهدها باستمرار النظر في القضية.
هذا وقد انطلقت المحاكمة قبل أكثر من شهرين، وشهدت جدلا حادا بين الأطراف المعنية، حيث سعت مجموعة من المحامين إلى إبعاد ماكينتاش نظراً لتورطها المحتمل في إنتاج فيلم وثائقي يتناول القضية، وهو ما أثار تساؤلات حول نزاهتها.
وفي سياق متصل، أصدر ماكسيميليانو سافارينو، رئيس محكمة سان إيسيدرو، قراراً يقضي بفصل ماكينتاش، معتبراً أن الظروف المعنية قد تؤثر على نزاهة سير المحاكمة، مما اضطره إلى رفع الجلسة قبل الاستماع إلى مزيد من الحجج حول استمرارية المحاكمة.
وفي رد فعلها، أكدت ماكينتاش أنها لم يكن لديها خيار سوى استبعاد نفسها بسبب القلق الذي أثير حول مشاركتها في الفيلم الوثائقي،
تستأنف المحاكمة بعد توقف دام أسبوعاً، حيث تركز على التحقيق في مزاعم تتعلق بسلوك ماكينتاش، والتي قد تتضمن إخلالاً بالواجب أو حتى استغلال نفوذ، يُذكر أن مارادونا توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاماً، خلال فترة تعافيه من جراحة في الرأس لعلاج جلطة دموية، وأظهرت التقارير اللاحقة أنه توفي بسبب قصور في القلب وأزمة رئوية حادة بعد أسبوعين من الجراحة، يُحاكم حالياً الفريق الطبي المكون من سبعة أفراد بسبب الظروف المحيطة بفترة نقاهته في منزله في ضاحية تيغري ببونس آيرس.