أهم الملفات الشائكة التي تواجه أسيلوتي في تدريب البرازيل، أبرزها “اللاعب الزجاجي”

6 ساعات منذ

Heba Mahmoud Ali

يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحدياً كبيراً في سعيه لإعادة المنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى قمة كرة القدم العالمية، تأتي مهمته بعد فترة من الإخفاقات التي عانى منها “سيليساو”، حيث يسعى لاستعادة هيبتهم كأبطال لخمس مرات،

التحدي لا يقتصر فقط على استعادة اللقب العالمي الذي غاب عنهم منذ عام 2002، بل يتعداه إلى ضرورة التأهل لمونديال 2026، خاصة وأن البرازيل تلي غريمتها الأرجنتينية بعد أن حسمت تأهلها إلى البطولة المقبلة.

سيدأ أنشيلوتي، الذي سيقود البرازيل رسمياً من 26 مايو، في مواجهة ضغوط كبيرة ووقت محدود، حيث حُددت أول مباراتين له ضد الإكوادور والباراغواي في يونيو، يُنظر إليه كمرشد و”مُخَلِص” في بلد يعتبر كرة القدم جزءًا لا يتجزأ من هويته.

وعن هذه الخطوة، قال كافو، قائد البرازيل السابق، إن الإعلان عن تعيين أنشيلوتي أعاد الأمل للناس، لكن المهمة صعبة للغاية وتتطلب إعادة بناء الفريق إلى سابق عهده.

في سياق التحليل، يبرز الصحافي البرازيلي غوستافو هوفمان تحديات كبيرة تتعلق بإعادة قوة المجموعة، حيث أن تعامل المدرب مع اللاعبين سيكون محدوداً مقارنةً بفترة تدريبه على مستوى الأندية، كما أن أداء اللاعبين الأساسيين مثل فينيسيوس جونيور ور افينيا يحتاج إلى تحسين، حيث يأمل كافو في أن تتمكن البرازيل من الانسجام كفريق بدلاً من الاعتماد على الأفراد.

على صعيد الدفاع، تحتاج البرازيل لتحسين أداء دفاعها، إذ تلقت شباكها 16 هدفاً في 14 مباراة بتصفيات كأس العالم، وهو ما يثير القلق، ويعاني دفاع البرازيل، خصوصاً في مركزي الظهيرين، مما يزيد من التعقيد في التعامل مع هذه الأزمة،

من القضايا الحساسة الأخرى هي وضع نجم الفريق نيمار، الذي يعاني من إصابات مستمرة، يتفق المحللون على أن وجوده مهم، لكنه ليس شرطاً حتميّاً، خاصة مع تطلعات أنشيلوتي للتركيز على المجموعة ككل دون انتظار نجم معين.

سيكون من المشوق متابعة كيف سيتعامل أنشيلوتي مع هذه التحديات لتعزيز مكانة البرازيل في عالم كرة القدم.