إخفاقات المونديال تضع نواف تحت ضغط استقالته المتوقعة خلال الأشهر القادمة

22 ساعة منذ
احمد علي الشوري

عانت المنتخب السعودي لكرة القدم من سلسلة من الإخفاقات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، حيث بدأت هذه الحقبة منذ تصفيات كأس العالم في إيطاليا عام 1990. كانت المنافسة حادة آنذاك مع فرق مثل كوريا الجنوبية والإمارات. تحت قيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، لم تتمكن السعودية من التأهل بعد أن جمعوا أربع نقاط فقط. هذا الأداء السلبي أدى إلى استقالة بيريرا وتعيين مواطنه باولو ماسا بدلاً منه.

في تصفيات جنوب إفريقيا 2010، واجه المنتخب السعودي تحديات مماثلة. تحت إدارة المدرب ناصر الجوهر، لم يحصد الفريق سوى أربع نقاط، مما دفعه للاستقالة بعد انتهاء مرحلة الذهاب. ورغم الاستعانة بالمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، لم يتغير الوضع كثيرًا، وانتهى بهم المطاف في المركز الثالث.

في تصفيات كأس العالم 2014، واصل المنتخب السعودي إخفاقاته تحت قيادة المدرب فرانك ريكارد، حيث قدم أداءً ضعيفًا. بعد الخروج من التصفيات، استقال جميع أعضاء الاتحاد السعودي بسبب ضغوط النتائج السلبية.

الهزيمة الأخيرة أمام أستراليا في التصفيات الحالية تزيد الضغط على المنتخب، حيث لم يكن أمامهم سوى الفوز للتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026. حاليا، تأمل الجماهير في أن يتمكن الفريق من تجاوز مرحلة الملحق لضمان المشاركة في البطولات المقبلة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى