عوقب قارون بعقاب في الدنيا هو … أكمل

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

الكثير من الطلاب يبحثون عما عوقب قارون به في الدنيا، فإن قارون أحد الأشخاص الذي ضرب الله بهم المثل لنأخذها عبرة لأنفسنا، حيث تم ذكره بالمناهج الدراسية لديهم للتركيز على هذه القصة والاطلاع على حكمة الله وتعلمهم المغزى المقصود من القصة، فمن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على عقاب الله لقارون في الدنيا ونبذة عن قارون.

عوقب قارون بعقاب في الدنيا

عوقب قارون بعقاب في الدنيا هو

ذلك السؤال من الأسئلة المهمة لكل الطلاب والطالبات وبالإجابة عن ذلك السؤال قد يحقق لهم عبرة ليستفيدوا منه في حياتهم ويتعلموا من أن الخطأ له عواقب في الدنيا وإن من يُخطئ يعاقب.

فقد عاقب الله قارون بأشد عقاب في الدنيا، وكان في ذلك العقاب عبرة للعالمين، فقد كانت العقوبة لتذكير الناس إن الله تعالى لا يرضى بالظلم والطغيان، فالعقاب الذي عوقب به قارون في الدنيا هو الخسف ومعناها أن الأرض قد غارت بما عليها من ثم أطبقت عليها.

قصة قارون

ذكر الله عز وجل العديد من القصص في القرآن الكريم لتكون عبرة وعظة لمن يفكر في أن يقبل على فعل ما نهى الله عنه أو يتسم بصفة من الصفات غير المحببة إليه عز وجل ومن ضمن تلك القصص قصة قارون.

قارون كان شخص فقير يجوب الأرض بين قوم سيدنا موسى -عليه السلام-، وفي يوم من الأيام قدر رزقه الله بالمال الوفير لدرجة أنه قد املأ كل الصناديق والخزائن بالمال وسعى في الأرض ليتباهى بما لديه من المال والجلود والحرير.

وفي وسط ذلك لم يعتدى ويحد الله بل ظلم قومه واغتصب أرضهم وعطل حوائجهم وصار من المتكبرين المفسدين في الأرض، فجاءه الرد من ربه أن يخسف به وبداره الأرض،

الدرس المستفاد من قصة قارون

قصة قارون من القصص التي ينظر لها الناس لينتفع بعبر كثيرة من ورائها، فيعلم الآباء أبنائهم الكثير من الصفات والسمات التي تنفعهم في حياتهم وبالعمل بها يتجنبوا عقاب الله عليهم في الأرض ومن تلك الدروس المستفادة:

  • ألا نكون من المتكبرين والمغرورين مسرورين بالدنيا وزينتها من مال أو بنون أو سلطان أو قوة.
  • من أحسن إليه الله يجب أن يقابله العبد بإحسان فيما رزقه به سبحانه وتعالى.
  • أن الله يترك الطاغية في الأرض لعله يعدل عن طريقه الخاطئ ولكن مهما طال الوقت الذي يترك الله فيه هؤلاء المغرورين، كن على يقين بأن الله سيعاقبهم أشد العقاب في الدنيا.

يعيش الإنسان في الأرض ساعيًا وراء الرزق لينعم به، والسر في أن يرزق الله العبد أن يحمده حمدَا كثيرَا طيبَا على القليل ليمن عليه بالكثير، فمن حمد الله بحق هلّت علية البركة وبسط الرزق من بين يديه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى