التغيرات البارزة في آسيا عقب قرار تخصيص 8 مقاعد ونصف ضمن البطولة

يوم واحد منذ
احمد علي الشوري

أسهم قرار زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخبًا ورفع حصة آسيا إلى 8 مقاعد ونصف في إعادة هيكلة خارطة التأهل من القارة. هذا القرار أتاح الفرصة لظهور منتخبين جديدين في المونديال، بينما يسعى آخرون للتنافس مع القوى التقليدية للحصول على بطاقات الصعود. وبخصوص مراحل التأهل، فقد تم تقسيم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، تضم كل منها 6 فرق، حيث يضمن الأول والثاني التأهل المباشر، في حين يشهد النظام الجديد ملحقًا موسعًا يتقرر من خلاله من يمثل القارة بنجاح.

تمكن منتخبا الأردن وأوزبكستان من التأهل للمرة الأولى تاريخيًا، بعد أن كانت محاولاتهم قد باءت بالفشل لسنوات طويلة. حيث تأهل الأردن بعد تصدره المجموعة خلف كوريا الجنوبية، بينما وقع الأوزبك في مجموعة أصعب، لكنهم نجحوا في تحقيق التعادل مع الإمارات ما مكنهم من التأهل أيضًا.

أما القوى التقليدية، مثل اليابان وأستراليا وإيران وكوريا الجنوبية، فقد تأهلت بدورها، في حين عانى المنتخب السعودي من الإخفاق، محتلًا المركز الثالث في مجموعته، مما يجعله يتأهل إلى الملحق الآسيوي.

يتواجد بجوار المنتخب السعودي كلاً من قطر والإمارات وعمان والعراق، الذين يسعون للظهور في المحفل العالمي، بينما لا تزال آمال إندونيسيا مرتبطة بالسعي لتحقيق حلم التأهل، وهو ما يمثل التحدي الأكبر لهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى