الصفعة القوية.. مانشستر يونايتد يتعرض للخسارة أمام فريق من جنوب شرق آسيا

في مباراة ودية شهدت سقوطًا جديدًا لمانشستر يونايتد، تعرض الفريق الإنجليزي لهزيمة مفاجئة أمام خصم من جنوب شرق آسيا، حيث انتهت المباراة بنتيجة 0-1 على ملعب بوكيت جليل الوطني في كوالالمبور، وسط حضور 72,550 مشجعًا، تأتي هذه الخسارة في وقت لا يزال فيه الفريق يعاني من تبعات موسم كارثي، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وهو الأسوأ منذ 1974.
دخل مانشستر يونايتد المباراة تحت قيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم بأسماء بارزة، مثل هاري ماغواير وراسموس هويلوند وكاسيميرو، لكن الأداء كان بعيدًا عن المتوقع، إذ بدا الفريق فاقدًا للطاقة في ظل الحرارة المرتفعة التي بلغت 32 درجة مئوية،
وفي الدقيقة 16، كان بإمكان الفريق المضيف افتتاح التسجيل عندما سدد المدافع الفيليبيني أماني أغوينالدو كرة مرت بجوار القائم، ثم جاءت لحظة التهديد الحقيقي من مانشستر، حين حرم حارس الفريق المنافس تسديدة كوبي ماينو من دخول الشباك،
ومع بداية الشوط الثاني، دخل القائد البرتغالي برونو فرنانديز ليعزز الهجوم، لكنه لم يتمكن من تغيير مجريات اللقاء، وفي الدقيقة 71، جاء الرد الساحق من الفريق الجنوب شرق آسيوي، حيث استغل المهاجم ماونغ ماونغ لوين فرصة مثالية وسجل الهدف الوحيد في المباراة بركلة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
بعد هذا الهدف، كاد الفريق المضيف أن يضاعف النتيجة، لكن تصدي الحارس توم هيتون جاء في الوقت المناسب، ومع انتهاء المباراة، لم يتمالك بعض مشجعي مانشستر يونايتد أنفسهم وغادروا الملعب قبل صافرة النهاية، محاطين بمشاعر الاستياء،
الآن، يتوجه مانشستر يونايتد إلى هونغ كونغ لاستكمال جولته الآسيوية بمباراة ودية جديدة يوم الجمعة المقبل.