ايه اللي حصل في فلسطين؟ | ماذا حدث في فلسطين اليوم وهل تحرير فلسطين من علامات يوم القيامة؟

سنتين منذ
Kero Elbadry

منذ الأمس وحديث الساعة الذي لا تتوقف عنه الألسنة في جميع أنحاء العالم هو ما قامت به قوى المقاومة الفلسطينية أمام عدوها المُغتصب الكيان الإسرائيلي، عملية جديدة تُبهر بها فلسطين العالم العربي وتصفع بها العالم الغربي سنقوم بعرض أدق تفاصيلها من خلال جريدة لحظات نيوز حيث نكتشف ما هو طوفان الأقصى،

عملية طوفان الأقصى

ايه اللي حصل في فلسطين؟

اعتاد العالم أجمع أنه لا بد من مفاجآت يقدمها الشعب الفلسطيني من المقاومة أو المدنيين الذين اجتمعوا على مواجهة عدوهم اللدود المغتصب لأراضيهم، حتى لو كانت نتيجة تلك المواجهة أن تفيض أرواحهم إلى خالقها فيكفي أنهم سيقابلونه شهداء مدافعين عن أرضهم.

أما آخر المفاجآت فهي عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس بالتعاون مع كتائب القسام مع مشاركة أبناء الشعب العُزّل؛ ففي صباح السبت 7 أكتوبر 2023 أُطلق حوالي 5000 صاروخ على رأس الكيان المحتل في مواقعهم في تل أبيب.

ليتم بعد ذلك إطلاق الإنذار في قطاع غزة بواسطة حماس، بعد أن قامت المقاومة بالتسلل ثم الاقتحام ومن ثم السيطرة على مستوطنات إسرائيلية وصل عددها إلى ثلاثة فقد الكيان إحكام السيطرة عليها بشكلٍ كامل.

لم تنتهِ العملية هنا بل تم توزيع أفراد من حركة حماس المسلحين على حدود مدينة غزة التي تمت السيطرة على أجزاء منها هي الأخرى من قِبل نفس المقاومة.

الخسائر الإسرائيلية في طوفان الأقصى

على الرغم من أن الكثيرين حتى الآن لا يدركون حجم المصيبة التي وقعت في قلب الكيان المحتل وما زالوا في حالة ظن بأن تلك العملية “بسيطة” فلا بد من معرفة أن ذلك الأمر خاطئ تمامًا.

فطوفان الأقصى أثمر عن إصابة أكثر من 500 إسرائيلي بالإضافة إلى مقتل أكثر من 22 شخصًا منهم ولا زالت الأعداد في ازدياد، خاصةً وأن المستشفيات الخاصة بهم أعلنت حالة الطوارئ.

فضلًا عن قيام حركة حماس بالولوج إلى مدينتي نتيفوت وأوفاكيم ليقوموا بأسر كثيرٍ من الرهائن فيها، هذا بجانب وقوع أكثر من 35 عسكري إسرائيلي في شباك الأسر أيضًا، أما معداتهم من أسلحة ودبابات فقد أصبحت في أيادي كتائب القسام.

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة

في ظل الأحداث العصيبة التي تدور الآن على أرض فلسطين المحتلة والتي جعلت الكثير من المسلمين يستبشرون بقرب انتهاء الاحتلال، إلا أن بعضهم أثاره القلق بسبب اعتقاده بأن تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى.

في هذا الإطار وجبت الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية ألا وهي؛ أن تحرير فلسطين في حد ذاته ليس هو من علامات الساعة بل قتال المسلمين لليهود حتى يقضوا عليهم، وذلك طبقًا للحديث الشريف التالي:

“عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ” [رواه البخاري].

يُذكر أن الدليل على ذلك أن فلسطين تم تحريرها 3 مرات من قبل؛ الأولى على يد الصحابي عمر بن الخطاب، الثانية بواسطة القائد صلاح الدين الأيوبي وأما الثالثة فكانت على يد الملك الأشرف قلاون.

فلسطين تنتفض بطوفان الأقصى وتشنّ الحرب على الكيان الإسرائيلي الذي حتى وقتنا هذا لم يقم بالتحرك برد فعلٍ حقيقي، إلا أنه قد هدد برد غير مسبوق ستقوم حماس بدفع ثمنه، وهذا بتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية، أوكرانيا وغيرها من الدول الغربية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى