الأبراج في المسيحية

5 أشهر منذ

Kero Elbadry

الأبراج في المسيحية نتعرف على حكمها بشكل مفصل من خلال موقع لحظات نيوز، حيث يرغب الكثير من المسيحيون في التعرف على حكم قراءة الأبراج أو الاطلاع عليها في الدين المسيحي والكتاب المقدس، حيث يعتبر بعض علماء ورجال الدين هذا أمر محرم.

الأبراج في المسيحية

يرجى العلم بأن الدين المسيحي يحذر من مطالعة وقراءة الأبراج بالإضافة إلى تصديقها أو الاستماع إليها كذلك، حيث إن من يقوم بهذا الأمر فهو بذلك يساعد على إفساح مجال للشيطان حتى يبث أفكاره ويوجه الناس إلى مكائده، كما أن الإنجيل يدعو إلى ضرورة التسلح بالإيمان لمواجهة مثل هذه الأفكار الشيطانية.

حيث جاء في الكتاب المقدس “الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ” (أفسس 11:6)، كما ذكرت الأسفار اليونانية المسيحية مثال عن جارية تمكنت من ربح المال الكثير من خلال ممارستها لمهنة التكهن وصدقت في بعض توقعاتها ولكن الكتاب المقدس فسر هذا الأمر بأنها كانت تحت تأثير قوة شيطانية تقوم بتحريكها.

حيث جاء هذا في سفر الأعمال “وَذَاتَ يَوْمٍ كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاةِ، فَالْتَقَتْ بِنَا خَادِمَةٌ يَسْكُنُهَا رُوحُ عِرَافَةٍ، كَانَتْ تُكْسِبُ سَادَتَهَا رِبْحاً كَثِيراً مِنْ عِرَافَتِهَا‏” (أعمال 16:16).

الكتاب المقدس والأبراج

تم من خلال الكتاب المقدس ذكر عودة الأبراج الفلكية إلى عصور وحضارات قديمة، حيث جاء في العهد القديم “وَلاَشَى كَهَنَةَ الأَصْنَامِ الَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُلُوكُ يَهُوذَا لِيُوقِدُوا عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَمَا يُحِيطُ بِأُورُشَلِيمَ، وَالَّذِينَ يُوقِدُونَ: لِلْبَعْلِ، لِلشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ، وَالْمَنَازِلِ، وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ” (ملوك الثاني 5:23).

كما أشار الكتاب المقدس كذلك في ذكره للنجوم على أنها مثال على عظمة وقوة الله عز وجل، كما أنه رتبهم في 3 مجموعات وهم “الجبار، والدب، والحية الهاربة”، كما أشار كذلك إلى استخدام القدماء للنجوم والكواكب من أجل التعرف على الأزمنة، مع تحديد بدايات الفصول وليس بهدف التنبؤ بمصير البشرية.

حكم المسيحية على الأبراج

في إطار التعرف على الأبراج في المسيحية، يرجى العلم بأن الدين المسيحي يحذر الناس من قراءة أو مطالعة الأبراج من أجل التسلية أو حتى الفضول، حيث إن هذا الأمر يعتبر مسايرة لإبليس وتنفيذ لمكائده ومعصية الله الخالق سبحانه وتعالى.

كما تدعو المسيحية إلى ترك حياة البشر ليختارهم مصيرهم كما يشاء الله سبحانه وتعالى، حيث إنه هو من يختار الأفضل دائمًا، مع الانغماس في حياة الصلاة والعبادة وعيش حياة الطهارة والنقاء كما جاء في الكتاب المقدس “الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ خَيْرَاتِ الأَرْضِ وَيَسْكُنُونَ فِيهَا إِلَى الأَبَدِ“‏ (مزمور: 29).

تعتبر أمور الأبراج من الأمور الشائكة التي تشغل بال العديد من الأفراد سواء من الدين المسيحي أو الدين الإسلامي، حيث يرغبون في التعرف حكم قراءة الأبراج.