طريقة صلاة الوتر ركعه واحده بالآيات

سنتين منذ

Kero Elbadry

طريقة صلاة الوتر ركعه واحده بالآيات بالتفصيل صحيحة، حيث إنها صلاة التطوع التي يتم تأديتها ليلًا، وذلك من بعد صلاة العشاء بعدد ركعات فردية، ولهذا السبب سميت بصلاة الوتر، واختلف بعض العلماء في حكم أداء صلاة الوتر بركعة واحدة، لكن في العموم يسن صلاتها بواحدة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نوضح وقت صلاة الوتر،

طريقة صلاة الوتر ركعه واحده بالآيات

صلاة الوتر واحدة من صلوات النوافل والسنن المؤكدة، ويُستحب كثيرًا صلاتها، ويمكن أن تكون ركعة واحدة فقط، وتتم تأديتها على النحو الآتي:

ضرورة التأكد من طهارة المكان والثياب والجسد قبل بدء الصلاة.
استقبال القبلة.
استحضار النية والإرادة في القلب على أداء الوتر بركعة واحدة.
تكبير تكبيرة الإحرام “الله أكبر” مع رفع اليدين والنظر لمحل السجود.
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والبسملة.
البدء بقراءة سورة الفاتحة والتأمين بعدها بقول “آمين”، ثم قراءة سورة الإخلاص وسورتي الناس والفلق.
الركوع بقول “الله أكبر” بالقبض على الركبتين باليدين مع مساواة الظهر، وقول “سبحان ربي العظيم 3 مرات.
رفع الرأس من الركوع بقول “سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا ولَكَ الحمدُ ملءَ السَّماواتِ والأرضِ، وملءَ ما بينَهُما، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ”.
ثم السجود ووضع الجبين مع الأنف والركبتين وبواطن اليدين وبواطن أصابع القدمين.
التسبيح بقول “سبحان ربي الأعلى” 3 مرات، والرفع من السجود وقول “رب اغفر ليَ وارحمني وعافني وارزقني واهدني واجبرني”.
التكبير وأداء السجود الثاني، والرفع والجلوس للتشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقت صلاة الوتر

يستطيع المسلم تأدية صلاة الوتر في أي وقت من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، حيث روى أبو بصرة الغفاري – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: “إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زادكم صلاةً فصلُّوها فيما بينَ صلاةِ العشاءِ إلى صلاةِ الصبحِ الوِتْرُ الوِتْرُ“ (إسناده صحيح/ المحدث: الألباني)، ويكون من المستحب تأخيرها بعض الشيء وليس بعد العشاء على الفور.

عدد ركعات صلاة الوتر

إن صلاة الوتر ليس لديها عدد معين من الركعات، ولكن من المهم أن يكون عدد الركعات فردية أي ابتداءً من ركعة واحدة أو ثلاث ركعات أو خمس، ويكون عدد الركعات الأفضل هو 11 أو 13 ركعة، ولا يشترط الالتزام به، وتتم الصلاة اثنتين اثنتين ثم صلاة واحدة بمفردها في النهاية الدعاء قبل الركوع أو التسليم.

إن صلاة الوتر سنة مؤكدة عن نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وعلى المسلمين الاقتداء بأفعال الرسول والمواظبة عليها مثله، فهي من النوافل التي يؤجر عليها كل مسلم بأجر عظيم فضلًا عن أجر صلوات الفروض.