ما هو المكياج الذي يمنع وصول الماء

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

تحتاج كل امرأة مسلمة إلى التعرف على ما هو المكياج الذي يمنع وصول الماء، وذلك لكي تتأكد من أن صلاتها مقبولة بإذن الله، إذ إن الوضوء هو ركن أساسي من أركان الصلاة والتي لا تصح بدونه، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض حكم بقايا المكياج بعد الغسل.

ما هو المكياج الذي يمنع وصول الماء

من الشروط الأساسية للوضوء السليم إيصال الماء إلى جميع أجزاء أعضاء الوضوء هذا له عدد من الأدلة فقد ورد عن الرسول الكريم “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأى رجُلًا يُصلِّي، وفي ظَهرِ قدَمِه لُمعةٌ قدْرَ الدِّرهمِ لم يُصِبْها الماءُ، فأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُعيدَ الوضوءَ” [زوجات النبي عليه أفضل الصلاة والسلام- تنقيح التحقيق].

وقد أجمعت كل المذاهب الفقهية على هذا الرأي، وأجمعت أيضًا على أنه من الضروري إزالة ما يمنع وصول الماء إلى الأعضاء.

اقرأ أيضًا: هل يجوز افراد يوم عاشوراء بالصيام

ما هو الجرم الذي يمنع وصول الماء

ما هو الجرم الذي يمنع وصول الماء

المواد التي تبقى على شكل طبقة وعندما توضع على الجسم تظل قائمة بنفسها متماسكة الأجزاء، ويمكن التخلص منها بالمسح أو التقشير كالمواد الشمعية والطلاء والمواد التي لها جرم يمكن التعرف عليها فيما يلي:

  • المواد غير المقاومة للماء: كبعض أنواع المكياج مثل البودرة والتي يكفي المتوضئة أن تدلك البشرة لبعض الوقت حتى تتأكد من وصول الماء إليها فقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
    الواجب في الوضوء والغسل: أن يُمِرَّ الماء على جميع العضو المطلوب تطهيره، وأما دلكه فإنه ليس بواجب، لكن قد يتأكد الدلك إذا دعت الحاجة إليه، كما لو كان الماء بارداً جداً، أو كان على العضو أثر زيت، أو دهن، أو ما أشبه ذلك، فحينئذٍ يتأكد الدلك؛ ليتيقن الإنسان من وصول الماء إلى جميع العضو الذي يراد تطهيره
  • المواد المقاومة للماء: مثل بعض أنواع المكياج والتي يجب إزالتها قبل الوضوء للتحقق من وصول الماء للبشرة خلال الوضوء فقد قال النووي رحمه الله تعالى :
    قال أصحابنا : فلو أذاب في شقوق رجليه شحما أو شمعا أو عجينا أو خضبهما بحناء وبقي جرمه لزمه إزالة عينه لأنه يمنع وصول الماء إلى البشرة “.
  • مع العلم أن هناك مواد لا جرم لها ولا تشكل عازل للماء مثل الكريمات، والتي بمجرد وقوعها أو وضعها على الجسم تفقد ترابطها ويشربها الجسم ويمكن أن يبقى أثرها مثل اللون كالكحل والحناء، ولكن في كانت المادة دهنية أو زيتية فعل المتطهر أن يقوم بتدليك البشرة بشكل أكبر كي يصل لها الماء فقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
    أما إذا كان الدهن ليس له جرم ، وإنما أثره باقٍ على أعضاء الطهارة ، فإنه لا يضر ، ولكن في هذه الحالة يتأكد أن يمر الإنسان يده على الوضوء لأن العادة أن الدهن يتمايز معه الماء ، فربما لا يصيب جميع العضو الذي يطهره .”

من المهم التحقق من صحة الوضوء والالتزام بشروطه بشكل دقيق كي لا يتعرض المرء المسلم إلى ضياع ثواب الصلاة، وذلك لأنها من أهم العبادات التي يقوم بها العبد، ولذلك لأنها السبيل الذي يربط بين العبد وربه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى