موضوع عن توماس أديسون وأبرز اختراعاته

توماس أديسون هو واحد من أبرز المخترعين الأمريكيين، وله العديد من الاختراعات المفيدة التي نستخدمها في حياتنا اليومية، والتي لولاه لما وجدنا هذا النفع وهذه الاختراعات المدهشة، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على توماس أديسون وأبرز اختراعاته.
موضوع عن توماس أديسون وأبرز اختراعاته
توماس أديسون من أهم وأعظم المخترعين ويعتبر مصدر إلهام للعديد من العلماء على مر التاريخ، لذا فإن من دور المدرسة توعية الطلاب بهذه الشخصية الفذة، وكيف يمكن للإنسان أن يكون مؤثرًا بشكل يغير مجرى التاريخ ليصبحوا بدورهم رجالًا ونساءً ينافسون أديسون في الإبداع بكل المجالات الحيوية بالمجتمع، وفيما يلي نعرض موضوع عن توماس أديسون وأبرز اختراعاته
مقدمة موضوع عن توماس أديسون وأبرز اختراعاته
توماس أديسون هو مخترع أمريكي، بدأ بالعمل في بيع الصحف، وبعد فترة أصبح يعمل في هذا المجال بشكل رسمي، وحصل على حق بيع الصحف، وانتقل إلى منصب أعلى وهو إرسال الرسائل في المحطة، وخلال عمله بهذه المهنة، قام أديسون باختراع آلة تلغراف، والتي كانت تعمل عن طريق إرسال الرسائل بشكل آلي،
عناصر موضوع عن توماس أديسون وأبرز اختراعاته
موضوع عن توماس أديسون وأبرز اختراعاته يتطلب عناصر، وهذه العناصر كالآتي:
- من هو توماس أديسون؟
- اختراعات توماس أديسون.
- شهرة توماس أديسون.
من هو توماس أديسون؟
توماس أديسون له قصة كبيرة جعلته مخترع مشهور، وُلد أديسون في ولاية أوهايو الأمريكية عام 1847م، وتُوفي في ولاية نيوجيرسي عام 1931م عن عمر 84 عام، وأثناء حياته قام توماس أديسون بتسجيل رقمً قياسيًا بتحقيقه 1093 براءة اختراع، ودخل المدرسة في سن الخامسة، وخرج منها في سن الاثنى عشر وذلك بسبب صعوبات السمع، وبدأ في عمر السادسة عشر كمتدرب على التلغراف.
بعدما كان بائع مرطبات في شركة السكة الحديدية، حيث تكون الرسائل الواردة على التلغراف على شكل سلسلة من النقاط والشرطات التي تُطبع على الورق، ويتم فك شفرتها وقراءتها، لذلك لم يكن صمم إديسون مشكلة أمامه.
في الثانية والعشرين من عمره، قدم أديسون جهده وطاقته لتطوير جهاز التلغراف، حتى أصبح الجهاز قادرًا على نقل رسالتين في وقت واحد وعلى سلك واحد، وحول الإشارات الكهربائية إلى حروف.
ومع هذا التطوير انتقل أديسون إلى نيويورك لعمل عقد شراكة مع الخبير الكهربائي فرانك، لإنتاج طابعة أديسون العالمية لطباعة رسائل التلغراف والأوراق المالية، وتمكن في عمر السابعة والعشرين من كسب أكثر من 100000 دولار مقابل بيع اختراعه هذا، ويعتبر هذا المبلغ أكبر قيمة يتم دفعها لأي اختراع في ذلك الوقت،
اختراعات توماس أديسون
كان لتوماس أديسون العديد من الاختراعات، من ضمنها الآتي:
1- جهاز الضوء الكهربائي
في عام 1878 كان العلماء الأمريكيون في حاجة شديدة إلى أداة حساسة للغاية يمكن استخدامها لقياس التغيرات الدقيقة في درجة الحرارة المنبعثة من الشمس خلال كسوفها على طول جبال روكي، فقام توماس أديسون باخترع جهاز “الميكروتاسيميتر” المعتمد على إضاءة القوس الكهربائي وإصدار الشعلات الغازية.
وأثار ذلك إلهامه لاستخدام الكهرباء للإضاءة بالطريقة نفسها، وبدأ العمل في ابتكار الضوء الكهربائي وواجهته بعض المشاكل، حيث إن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى احتراق اللمبة، فوضع جهاز “الميكروتاسيميتر” الذي يقوم بالسيطرة على التيار، كان هذا الابتكار يحتاج إلى التطوير، لذلك تم افتتاح شركة أديسون الكهرباية بتمويل بلغ 30000 دولار.
حيث ربط أديسون الأضواء في دائرة توصيل على التوازي، بحيث إذا تعطل أحد الأضواء لا يؤثر في باقي أجزاء الدائرة الكهربائية لكن ومع ذلك، فإن المصابيح كانت ذات مقاومة منخفضة، لذلك لجأ أديسون إلى فرانسيس ابتون وتقدما معًا وقاموا بعمل نظام لتوزيع طاقة الكهرباء بدلًا من توزيع الضوء، وابتكر لمبة فراغية بخيوط البلاتين.
لكن الفكرة فشلت بسبب التكلفة الباهظة لمادة البلاتين، لذا تم تعويضها بخيوط الكربون التي توفر إضاءة جيدة ذات مقاومة عالية، وتم وضع أول نظام إضاءة في شركة الطباعة في هيندز وكيتشام في نيويورك في عام 1881،
2- جهاز الفونوغراف
هذا الجهاز هو أحد أهم اختراعات توماس أديسون، حيث يتكون من أسطوانتين متحركتين، إحداهما تعمل على نقل الأصوات وتخزينها بواسطة صمامات صوتية خاصة، والأسطوانة الأخرى تعمل على نقل الصور الفوتوغرافية ورؤيتها بواسطة الميكروسكوب.
وتم اختراع هذا الجهاز لأن جهاز التلغراف وقتها لم يكن يكفي حاجة العلماء والباحثين في تمثيل الأصوات وتسجيلها، حيث إن جهاز الفونوغراف يسجل الصوت على أسطوانة معدنية تدور على محور وملامسة لإبرة ذات حاجز.
وعند إصدار أي صوت تهتز الإبرة والحاجز، وفي عام 1877 قام أديسون بتطوير جهاز الفونوغراف بوضع شريط ورقي مع أسطوانات ملفوفة بدلًا من الأسطوانات المعدنية، وهذا الاختراع تلقى على شهرة واسعة وأصبح منتج تجاري،
شهرة توماس أديسون
في عام 1877 أصبح توماس أديسون مشهورًا عالميًا لاختراعه جهازًا يقوم عمله على استخدام الأسطوانات الشمعية لتسجيل الرموز والأصوات واسترجاعها من جديد كأصوات، وقد سُمي هذا الجهاز الفونوغراف.
وفي عمر الأربعين انتقل توماس أديسون إلى ولاية نيوجيرسي، واخترع جهاز الدكتافون وآلة للنسخ وبطاريات وآلات لتصوير الأفلام السينمائية والعديد من الأجهزة الأخرى، وأصبح أديسون بفضل هذه الاختراعات من الأثرياء بثروة قدرها 4 مليون دولار، وكان له مساهمة في الحرب العالمية الأولى حيث ابتكر أجهزة مضادة للطائرات وقذائف لضرب سفن العدو.
توماس أديسون هو واحد من أصحاب الفضل في الاختراعات العظيمة التي لولاها ما كنا انتفعنا، لذلك هو أضاف الكثير للبشرية، وتم تصنيفه من أكثر 4 مخترعين إنتاجًا في هذا العالم.