صافرات الاستهجان تلاحق الفريق الأمريكي قبل المباراة ضد المنتخب الأخضر

تلقى المنتخب الأمريكي الأول لكرة القدم ضربة قاسية بعد خسارته أمام ضيفه السويسري بأربعة أهداف دون رد خلال لقاء ودي جرى فجر الأربعاء. وقد شهدت المباراة أجواء مشحونة، حيث لم تتردد الجماهير في إطلاق صافرات الاستهجان تعبيرا عن استيائها من الأداء الباهت للفريق. هذه الخسارة تأتي في وقت حساس قبل انطلاق كأس الكونكاكاف الذهبية المقررة بين 14 يونيو و6 يوليو.
تحت ضغط متزايد، واجه المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو انتقادات حادة، خاصة وأنه كان يخوض المباراة بتشكيلة تجريبية حاول من خلالها تجهيز اللاعبين لكأس الذهبية. في مباراة ناشفيل، وجد المنتخب الأمريكي نفسه متأخراً بأربعة أهداف بعد 36 دقيقة فقط، حيث سجل اللاعبون السويسريون دان ندويي ومايكل أيبشير وبريل إمبولو ويوهان مانزامبي أهداف المباراة.
النتيجة كانت مؤلمة، حيث تعتبر هذه الخسارة الرابعة على التوالي للمنتخب الأمريكي، وهي الأولى منذ عام 2007. ومع غياب عدة نجوم بارزين، أبرزهم كريستيان بوليسيك، الذي طلب إعفاءه من المباراة، يبدو أن الفريق بحاجة ماسة إلى تحسين أدائه قبل مواجهة الأخضر السعودي.
وفي تعليقه، أقر بوكيتينو بتحمله المسؤولية عن اختيار التشكيلة، مشيراً إلى أنه كان يهدف لتقديم الفرص لبعض اللاعبين. بينما حاول المدافع ووكر زيمرمان تهدئة الأجواء، مشدداً على أهمية التحضير الكافي قبل كأس العالم المقبلة، مشيراً إلى إمكانية تحقيق تطور ملحوظ في الأداء.
بهذا الشكل، يبقى تساؤل كبير حول قدرة المنتخب الأمريكي على تجاوز هذه الأزمات واستعادة مستواه قبل البطولات القادمة.