حكم الاحتفال بالمولد النبوي الإسلام سؤال وجواب

في سبيل التعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الإسلام سؤال وجواب، من المفيد معرفة أن الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يكون إلا باتباع هديه السير على سنته والامتناع عما نهى عنه، لأن في ذلك الفلاح والنجاح، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على دليل عدم جواز الاحتفال بالمولد النبوي.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الإسلام
الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدعة محظورة لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “…أوصيكم بتقوى اللهِ والسمعِ والطاعةِ وإن عبدًا حبشيًّا، فإنه من يعِشْ منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ المهديّين الراشدين تمسّكوا بها، وعَضّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ” [الألباني – صحيح أبي داود].
وعليه فإن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يدخل في محدثات الأمور التي نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إنه لم يرد في العهد النبوي ولا في عصور الخلفاء الراشدين ولا قال به أحد الصحابة ولا قام به أحد التابعين، وهو من هذا الوجه بدعة مستنكرة لم يرد ما يثبتها في دين الله تبارك وتعالى ولا أصل لها فيه.
اقرأ أيضًا: رسائل تهنئة مكتوبة بمناسبة المولد النبوي الشريف
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي
يرى المالكية أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة منكرة وغير مقبولة في دين الله تبارك وتعالى، وقد مارس الناس تلك البدعة دون الرجوع إلى أهل العلم ودون التثبت من صحتها، إذ أنه لا أصل لها في شريعة الله عز وجل، وعليه فلا سند لها يمكن الرجوع إليه وهي على ذلك محرمة.
وذلك لأن الابتداع في دين الله عز وجل يصرف الناس عن الامتثال لأمر الله ويجعلهم يمارسون طقوسا وأعمالا باطلة باسم التقرب من الله وحب الرسول وهو أمر غير مقبول، لأن محبة الله جل وعلا لا تكون إلا باتباع أمره واجتاب نهيه والتقرب إليه بالطاعات المفروضة ومن بعدها النوافل والأعمال الصالحة، ومحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تكون إلا باتباع سنته والانتهاء عما نهى عنه والسير على هداه، وليس بالاحتفال والانشغال باللهو عن ذكر الله.
بعد التعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الإسلام سؤال وجواب، من المهم أن نفهم بأن الاقتداء بالنبي محمد يتطلب إيمانا خالصا برسالته، وصبرا عظيمًا على طريق الحق والبعد عن الضلال.