حكم تجميد البويضات

سنتين منذ

Kero Elbadry

يسعى أغلب الناس إلى إنجاب أبناء يخلدون ذكراه في الدنيا لكن في غير معصية الله لذا يسألون ما حكم تجميد البويضات في الشريعة الإسلامية، لأن الإنجاب رزق كغيره من الأرزاق التي يوزعها الله عز وجل، فيهب من يشاء إناث ويهب من يشاء ذكور، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتبين حكم تجميد البويضات للعزباء.

حكم تجميد البويضات

ظهرت العديد من السبل التي يمكن من خلالها السعي للإنجاب بشكل آمن، ولكن يخشى البعض أن تكون هذه الطرق بها شيء من مشروعية أو الاعتراض على إرادة الله عز وجل، ولكن يجب الفقهاء بخصوص طرق الإنجاب في الطب الحديث وحكمها الشرعي وقد أجمع العلماء أن هذا الأمر يكتنفه الكثير من المخاطر والمحاذير إن تم الاحتراز منها فلا حرج من تجميد الأجنة بإذن الله.

إذ إنه يتم الاحتفاظ بعدد من البويضات المجمدة لا احتمال فشل العملية لاستخدامها ومن ثم في حال نجاح العملية يكون مصير الأجنة هو النقل لشخص أجنبي وهذا له حرمة تامة وأما بالنسبة لإتلاف الأجنة فهو أمر مستبعد في منهجية الأطباء لأن مثل هذه العملية صعبة ومكلفة ومن الصعب الحصول عليها وتوفيرها يحقق مكاسب هائلة في المستشفيات التجارية.

ولذا فليس من سبيل للتحري من عدم تبديل البويضات بغيرها وأيضًا التحري في التخلص من البويضات في حال نجاح العملية وعد القيام باستعمالها مع أشخاص آخرين لذا فقد أختلف العلماء في هذه المساءلة حيث إنهم لا يطمئنون لبقاء البويضة ملقحة في بنوك الأجنة وذلك كي لا تتعرض إلى العبث أو أن ينتفع بها الآخرين بشكل يوقع الإنسان في الإثم ويعرض النسب للاختلاط.

حكم تجميد البويضات للعزباء

تعددت آراء أهل العلم بخصوص مشروعية تجميد البويضات لغير المتزوجات إذ للأسباب التالية:

في حالة الخوف من عدم الإنجاب والزواج في سن متأخرة لا يعد من الأمور التي تتيح تجميد البويضات.
لا يتم هذا الأمر للحصول على مال أو نسب أو ما إلى ذلك من أمور.

تجميد البويضات من السبل التي تلجأ لها النساء لعدة أسباب وذلك لكي يتمكنوا من تحقيق الحلم الذي يطمح له الجميع، وهو إنجاب طفل يرعهم في كبرهم ويعتني بهم فلا يقلقون من مكر الزمن وتقلب الأيام.