العنف الاسري ومدى تأثيره على ثقة الطفل بذاته

سنتحدث اليوم حول العنف الاسري ومدى تأثيره على ثقة الطفل بذاته، حيث إن العنف هو عبارة عن تصرفات تتبع القسوة وأسلوب الإهانة الذي يستخدمه الشخص في تعامله مع الآخرين مما يلحق الضرر بهم نفسيًا وجسديًا واجتماعيًا، وفي بعض الأحيان يهدد حياة الأفراد، لذلك سنتحدث من خلال موقع لحظات نيوز عن العنف الأسري ومدى تأثيره على ثقة الطفل بذاته.
العنف الاسري ومدى تأثيره على ثقة الطفل بذاته
إن العنف الأسري يتسبب في حدوث العديد من المشكلات الإجتماعية والنفسية والجسدية، مما يؤثر ذلك على حياة الطفل ومستقبله بشكل سلبي، وذلك بسبب الآثار الناتجة عن العنف الأسري التي يمكن التعرف عليها من خلال الآتي:
- إنعدام الرغبة في المشاركة في أي نشاط من الأنشطة الإجتماعية.
- الشعور الدائم بالخوف والقلق من أي خطر يمكن حدوثه.
- الرغبة في العزلة والشعور بالخجل.
- عدم امتلاك أي مهارات أو قدرات على التفكير من أجل التصرف في المواقف المختلفة.
- فقدان الشعور بالأمان والدفء الأسري.
- بناء شخصية متمردة للطفل حيث يقوم برفض جميع الأمور التي توجه له دون أي مبرر.
- ضعفة شخصية الطفل والشعور بالإحباط، وهذا ما يؤثر بشكل سلبي على التعاملات الطفل وإنجازاته.
- التأثير على تعامل الطفل مع الآخرين بشكل منفعل مع حالات من الغضب غير المبرر.
- حل المشكلات المستقبلية بشكل عنيف.
- التأثير على تصرفات وسلوكيات الطفل خارج المنزل في المدرسة أو الشارع حيث يقوم الطفل بتفريغ الطاقة السلبية داخله.
- يفقد الطفل الثقة بذاته وهذا ما يجعله غير قادر على اتخاذ أي قرار حياته بسبب الخوف والتردد.
أهمية حماية الطفل من العنف الأسري
إن مرحلة الطفولة تعد من المراحل المهمة التي يمر بها الطفل، وذلك بسبب تأثير كل شيء يعيشه ويتعلمه على سلوكه وطريقة تفكيره وبناء شخصيته وحياته المستقبلية وأحلامه التي يسعى إلى تحقيقها، لذلك تتطلب هذه المرحلة تقديم كافة صور الرعاية اللازمة التي يحتاج إليها الطفل، لأنها مرحلة حساسة جدًا وهي أساس البناء والتقويم السليم لشخصية الطفل،
طرق الحد من العنف الأسري ضد الأطفال
يمكن التعرف على طرق الحد من العنف الأسري ضد الأطفال من خلال الآتي:
- تقديم الدعم النفسي وجميع أشكال المساندة الإجتماعية للأطفال.
- التصدي لظاهرة عمل الأطفال دون بلوغ السن القانوني للعمل.
- عمل دورات تأهيلية لأفراد الأسرة، مع جلسات توعية بمخاطر العنف الأسري وتأثيره على الأطفال.
- إطلاق برامج للإرشاد النفسي لجميع المراحل عن طريق المؤسسات التعليمية.
- توفير مؤسسات علاج نفسي للأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري.
- إصدار التشريعات والقوانين التي تحمي الطفل من مخاطر العنف الأسري.
- توعية الأسرة بأضرار العنف الأسري وآثاره السلبية على حياة الطفل.
لقد تحدثنا من خلال الفقرات السابقة عن العنف الاسري ومدى تأثيره على ثقة الطفل بذاته، كما تعرفنا على أهمية حماية الطفل من العنف الأسري، بالإضافة إلى الطرق التي يمكن استخدامها للحد من العنف الأسري ضد الأطفال.