رئيس مرسيليا يتراجع عن اتهاماته: سوء فهم لغوي وراء أزمة التصريحات

تراجع بابلو لونغوريا، رئيس نادي أولمبيك مرسيليا، عن اتهاماته السابقة لحكام الدوري الفرنسي بالفساد، والتي أثارها عقب خسارة فريقه أمام أوكسير في الجولة الأخيرة.
وأوضح لونغوريا أن تصريحاته التي أطلقها باللغة الإسبانية قد تم تأويلها بشكل خاطئ عند ترجمتها إلى الفرنسية، مما أدى إلى تصاعد الأزمة.
وقال في بيان رسمي: “أنا نادم على استخدامي لمصطلح ‘فساد’، لأن معناه في الإسبانية أوسع وأكثر تنوعًا من المعنى المباشر له في الفرنسية، لم يكن قصدي اتهام أحد بسوء النية، بل كنت أعبر عن استيائي من القرارات التحكيمية فقط.”
وجاء تراجع لونغوريا بعد تحرك لجنة الحكام في الدوري الفرنسي، التي رفعت شكوى رسمية ضده، مهددة بإيقافه لفترة طويلة إذا لم يتراجع عن تصريحاته.
ويبدو أن اعتذاره وتوضيحه قد يساعدانه في تجنب العقوبات المحتملة.
وأضاف رئيس مرسيليا: “أكن احترامًا كبيرًا لحكام الدوري الفرنسي وأتفهم صعوبة مهمتهم، أعتذر إذا تسببت كلماتي في أي إساءة أو سوء فهم.”
يُذكر أن هذه الواقعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية الفرنسية، خاصة مع اشتعال المنافسة في الدوري الفرنسي، حيث يسعى مرسيليا لتحسين نتائجه وتجنب أي عقوبات قد تؤثر على استقرار النادي.