الأفلام التركية تنجرف مع موجة “الانفتاح الغربي” على نتفليكس

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

من المعروف أن المسلسلات التركية معظمها يكون عائلي وخصوصًا لو كانت عن قصص حب واقعية ونادرًا ما تشتمل على مشاهد عري إلا ما تم ملاحظته في الآونة الأخيرة بأن الأفلام التركية التي تقوم بإنتاجها المنصات العالمية وبالأخص نتفليكس لا تتبع أبدًا هذا الأسلوب وتلجأ إلى جذب الجمهور من خلال القصص والمشاهد الجنسية التي تفوقت بها على أجرأ الأفلام في هوليود.

مع العلم أن الجميع يدرك تمام الإدراك أن الأعمال المثيرة للجدل تكسب عدد كبير من المشاهدات وتحقق المال ولكن السؤال الذي يتم طرحه هو ما إذا كانت تمثل هذه الأعمال الواقع التركي واللجوء إلى هذه الاستراتيجية تبعًا لما يتطلبه الإنتاج العالمي.

أفلام نتفليكس لا تجسد واقع المجتمع

ويوجد رأيين بخصوص الأفلام التي تنتجها نتفليكس الأول هو أن بعض الناس ترى أن الأفلام التي تقوم بإنتاجها هذه المنصات لا تقوم بتجسيد الواقع الذي يعيش به ممثلي الفيلم لو تم اعتبار أن هذه الأفلام عالمية، امع العلم أن من الممكن أن يتم مشاهدتها بأي لغة يرغب بها ولا يُمكن وضع قيود لها إلا أن بعض الناس توافق على تلك النوعية من الإنتاجات.

مع الإشارة إلى أن الأفلام التركية الأشهر المعظم منها تطرق إلى قصص الحب مما يجعل المراهق يُمكن أن يشاهدها تمامًا مثل الشخص الكبير ومن بينها الحب لا يفهم الكلام أو مسلسل نور، حيث أضافوا أن لا داعي للأفكار الإباحية في الأعمال لحصد المشاهدات!