44 شركة تقنية عالمية تنشئ مقر لها في العاصمة السعودية الرياض

سنة واحدة منذ

رحاب احمد السعيد

أصبحت الكثير من الشركات العالمية التي تهتم بالمجال التقني تنشئ فروعا لها في مدينة الرياض، بالتحديد بعد حضور الفعاليات الخاصة بمؤتمر مبادرة الاستثمار في الدورة الخامسة، حيث أن هناك الكثير من الشركات التي نقلت الفرع الإقليمي الرئيسي لها إلى مدينة الرياض، والتي عددها 44 شركة عالمية، حيث تريد أن تستفيد من المميزات الاستثمارية التي تقوم المملكة بمنحها لهؤلاء المستثمرين، بهدف جذبهم للاستثمار فيها، ولكن هذا الحديث أثار الكثير من التساؤلات حول صحة هذا الكلام، والذي تم نفيه، وأن هذا فقط فرصة للاستثمار في الأراضي السعودية، تابع معي باقي التفاصيل حول هذا الموضوع،

ما هى الشركات التقنية العالمية التي لها مقر في الرياض؟

منذ الإعلان الذي تم عن النجاح المنقطع النظير الذي حققه فهد الرشيدي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الخاصة بمدينة الرياض في جذب العديد من الشركات العالمية التي تهتم بالمجال التقني وعددها 44 شركة عالمية والتي يتم إنشاء مقر إقليمي في الرياض بغرض جذبهم للاستثمار في السعودية والاستمتاع بالعروض الاستثمارية المميزة، ولكن لا يعني هذا أن يتم نقل إنهاء معاملتهم الاستثمارية مع البلدان الأخرى مثل الإمارات ومصر وغيرهم من الدول العربية، وجاءت الشركات التي تريد إنشاء مقرها الإقليمي في الرياض على النحو التالي:

شركة سامسونج.
شركة بيبسيكو.
شركة ديلويت.
شركة كونترول.
شركة ديدي.
شركة سيستم اير.
شركة 500 ستارت ابس.
شركة ليلى.
شركة جليدز.
شركة dwf.
شركة HICT.
شركة EAI.
شركة FLUOR.
شركة HEC.
شركة بيك هيوز.
شركة بات.
شركة ساب.
شركة سينما ويونيليفر.
شركة جونسون كونترولز.
شركة OYO.
شركة KPMG
شركة pwc.

حيث قدمت هذه الشركات الأوراق الخاصة بطرح الاستثمار الخاص بها، كما عملت على إنشاء المقر الخاص بها في الرياض، والمميز في هذه الشركات أنها تقدم خدمات متنوعة مثل: الخدمات التكنولوجية وخدمات الاغذية والمشروبات، وخدمات البناء، وغيرها من الخدمات الأخرى.

مدينة الرياض تكشف عن أسباب قرارات بناء مقرات للشركات العالمية؟

كما ذكرت أن مدينة الرياض بررت موقفها بأنه ما هو إلا فرصة لجذب إلى أراضي المملكة العربية السعودية، وأن غرضها الأساسي ليس سحب الشركات من الدول الآخرى كما رأت الدول ذلك، لكن وكالة أنباء السعودية أكدت أن بناء مقرات الشركات العالمية حتى تزيد توثيق العلاقات بينهما وجذب الاستثمارات المتنوعة التي تخدم الدولة.