وفاة الامير النائم الوليد بن خالد بن طلال حقيقة أم شائعة

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

انشغل الرأي العام السعودي بخبر وفاة الامير النائم الذي تردد في كثيرٍ من الأصداء خاصةً الصحفية وبعض الإعلامية، هذا الأمر الذي يعد بمثابة الفاجعة بالنسبة لكثيرٍ من الناس الذين تعلقوا بأمل أن يُشفى أميرهم الذي لم يرَ النور منذ سنوات طوال؛ ولذلك يقوم موقع لحظات نيوز ببيان هل صحيح توفي الامير النائم.

وفاة الامير النائم

الأمير الوليد بن خالد بن طلال أكثر أمراء المملكة العربية السعودية الذين أثاروا عاطفة الكثير من الناس من داخل المملكة وخارجها سواءً في المجتمع العربي أو الغربي، هذا لكونه ظل تحت أثر غيبوبة نتيجة حادثة تعرّض لها سابقًا والتي من وقتها لم يقم بفتح عينيه حتى الآن.

في هذا السياق تم تداول أحد الأنباء في الآونة الأخيرة يُفيد بأن الأمير الوليد بن خالد قد توفاه الله، وبالبحث وراء صحة هذا الخبر تبين أنه عارٍ تمامًا من الصحة.

إذ لم يصدر أي بيان رسمي مُعتد به لا من قِبل الديوان الملكي أو المسؤولين فضلًا عن أحد أفراد العائلة يُعلن من خلاله عن خبر وفاة الأمير، هذا ما يعني أنه إشاعة مغرضة لا أصل لها ولا أساس.

جدير بالذكر أن الأمير لا زال في مشفاه في سبات عميق نتيجة الغيبوبة مع التزام الفريق الطبي بتوصيل كافة الأجهزة التي تدعم بقائه حيًا؛ وذلك بإدخال المغذيات الأساسية التي يحتاج إليها ليصبح حيًا.

ما سبب غيبوبة الامير النائم

في صدد بيان صحة أو خطأ نبأ وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف بالأمير النائم من الضروري أن نتعرف على سبب تلك الغيبوبة التي لم يخرج منها حتى الآن.

أما السبب فهو أن الوليد في سابق عهده تحديدًا عام 2005 م حيث كان يكمل دراسته في مدينة لندن تعرّض إلى حادثة سيارة خطيرة، إذ إنه بعدما تم إسعافه بتوصيله إلى المستشفى تأكد الأطباء من وجود نزيف داخلي حاد وهو ما تسبب في الغيبوبة.

على إثر كان يرى الكثير من الأطباء أن الأمل في نجاة الوليد ضئيل إن لم يكن مستحيل وعليه لا حاجة إلى وضعه على الأجهزة، هذا الأمر الذي رفضه رفضًا قاطعًا خالد بن طلال وبناءً على قراره لم تتم إزالة أي جهاز منذ يوم الحادثة حتى الآن؛ وذلك لأنه مثلما قال إنه على أمل كبير بأن يشفي الله له ابنه الوليد مثلما حفظ روحه من الموت.

أدى انتشار نبأ وفاة الامير النائم إلى صدمة قوية لدى الكثير من الأشخاص سواءً في المملكة العربية السعودية أو حتى خارجها، إلا أنه تم التأكد من كونه إلا مجرد شائعة ترددها بعض الأوساط لأي هدفٍ كان، لكن الأمير لا زال نائمًا على فراشه منتظر هو، أهله وحتى المحبين المعجزة الإلهية بشفائه.