أين كانت تسكن قبيلة عاد؟

أين كانت تسكن قبيلة عاد؟ هل عاش قوم عاد في مصر؟ على الرغم من هناك عدد كبير من القبائل التي عرفها التاريخ فضلًا عن تلك التي لم تتم معرفتها حتى الآن، إلا أن هناك مجموعة من القبائل احتلت الساحة التاريخية ونالت اهتمامًا أكبر من قِبل العديد من الأشخاص ومنها قبيلة عاد التي تم ذكرها في القرآن الكريم، وعليه سيقوم جريدة لحظات نيوز بعرض نسب قوم عاد بعد معرفة موطنها الأصلي.
أين كانت تسكن قبيلة عاد
لا يوجد مسلم قرأ القرآن الكريم ولم تقع عيناه على الآيات الكريمة {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ} [الفجر: 6 – 8]، وبكل تأكيد انشغل ذهنه بمعرفة من هم عاد الذين توعدهم الله عز وجل وذكر كيف ردّهم على أعقابهم في كتابه المجيد، وأين عاشوا هؤلاء القوم.
في هذا الإطار أول ما سنقوم بالتعرف عليه عن قبيلة عاد هو مكان سكنهم الأصلي، وهنا ذهب بعض علماء التاريخ بل والدين أيضًا إلى أن سكن تلك القبيلة كان في منطقة تُعرف بالأحقاف، والتي اُختلف في موقعها الجغرافي في وقتنا الحالي.
إذ أجمعوا على أنها توجد في إحدى المناطق الصحراوية، إلا أن آرائهم تباينت في أي مكان صحراوي بالتحديد توجد ومن بين هذه الآراء هي؛ وادي حضرموت، صحراء الربع الخالي، صحراء مصر، صحراء النفوذ الكبير وصحراء الدهناء.
لكن من الضروري الإشارة إلى هناك رأي هو الأرجح أن الأحقاف توجد في المنطقة التي تفصل بين كلٍ من اليمن وعمان وتحديدًا في حضرموت اليمنية.
ما هو نسب قوم عاد
بعد الاطلاع على الموطن الأصلي الذي كانت توجد فيه قبيلة عاد نتطرق إلى معرفة نسبها؛ إذ مما ذُكر عنها أنها من القبائل العربية التي جاءت من نسل نبي الله نوح عليه السلام، والنسب بالتحديد هو عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح.
هل قبيلة عاد ما زالت موجودة
من الأسئلة المهمة التي يتداولها الكثير من الأشخاص ويرغبون في معرفتها عن قبيلة عاد هي؛ هل ما زال هناك أفراد من قبيلة عاد أو عائلات أو بطون، وهنا كما قيل إن تلك القبيلة انقرضت تمامًا ولم يعد لها أي آثار.
أما الاستناد على ذلك هو أنهم تعرضوا إلى هلاكٍ من الله عز وجل كما جاء في القرآن؛ {كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر: 18 – 22].
إن قبيلة عاد تعد من أبرز القبائل التي اهتم بدراستها وتتبع أصولها الكثير من الناس خاصةً المسلمين منهم، ويرجع ذلك بالطبع إلى كونها قد ذُكرت في كتاب الله العزيز في إطار قصتهم مع نبي الله هود عليه السلام.